عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2011, 06:20 AM
المشاركة 25
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القدير علي بن حسن الزهراني" أبو أسامة"


أؤمن بأن لك ولي وللآخرين حرية التعبير عن رأيهم .وهذا شيء ألتمسته في ردودك وإدارتك للحوار تعريفك للهياط جميل جداً .لاأخفيك أستمتع بقراءة ماتكتبه بالركن الهادي وغيره

سأعطيك نماذج عن القبيلة التي نعيش في كنفهــا

بدأ الكثير في المجتمعات يشكو من العنوسة وأن المغالاة في المهور سبب في ذلك والبطالة وغيرهــا من الأسباب
أقرت القبيلة وضع سقف محدد للمهر "50000" هو قد يراه البعض كثير والبعض الآخر يراه قليل ولكن بماإننا ننتمي لنفس الثقافة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة المرأة تحب أن يكسوها الذهب من هامتها لأخمص قدميها وهذا قيمته ستفوق ميزانية الشخص العادي نهاديك عن بقية ترتيبات الزواج أقر مبلغ الخمسين ألف ريال .أقر دفع مساعدة من أبناء القبيلة للمتزوج كلاً على قدر إستطاعته وليست إلزامية بقدر ماهي تزيد منالترابط والأخوة بين أفراد القبيلة

البعض عاطل عن العمل ولكنه يرغب في الزواج هذا له تعامل خاص يعطى مبلغ مالي للعمل وبعد مرور فترة معينة ويثبت فعاليته وجديته يتم التكفل بزواجه وعليه تسديد المستحقات التي عليه من القرض الذي منحله ليكون عمل يعيله هو وأسرته بعض الآباء قال حين أضع مهر معقول أضمن لإبنتي حياة كريمة بدلاً من زواج يأكل الأخضر واليابس ويظل الزوج يعتبر ذلك الزواج لعنة حين يقترض من البنوك لإتمام زواج مبالغ فيه

القتل ودفع الديات لاتقدم جُزافاً ثق تماماً قضايا الدفاع عن النفش والعرض لها معاملة خاصة أما قضايا القتل التي تنتج عن مشاكل بين أشخاص غير أسوياء هؤلاء لاينظر لهم فليأخذوا عقابهم المستحق.أتفق معك بعضهم تكون ديته ملايين وهو لايستحق بعضة ريالات لنكن صريحين وصادقين مع أنفسنا أتمنى أن يصدر أمر بذلك أمر صريح

الدولة لم تعجز عن خدمة الفرد نأخذ الضمان الإجتماعي بعضهن أملة وأخرى مسنة وليس لهم قريب قرابة دم كأخ /عم/خال/إبن يقوم بالمراجعة لهن وإنهاء الإجراءات القبيلة لاتتخلى عنهم توفرلهم كل إحتياجاتهم من مستلزمات ضرورية أو مالية الضمان الإجتماعي /بنكالتسليف لايبني بيوتاً يعطي قروض فكيف يتم تسديد قرض والمساعدة لاتتعدى 850ريال القبيلة يأتي دورها من ترميم منزل من المساهمة في البناء من توفير مستلزمات هذا الشهر الكريم والعيدين ومستلزمات الدراسة العجز هنا ليس عجز بمعنى التجاهل بل معنى قصور الخدمة عن وصول جميع الشرائح

الإتجاه الآخر بدأ التنافس الشريف والمحموم بين أبناء القبيلة في التعليم والإبتعاث نسب منهم تبدأ المشوار بدعم من القبيلة وآخرون سبقوهم يتولون متابعة إخوتهم هُناك أبناء القبيلة هم سفراءها لدى القبائل الأخرى بل تجاهلوا ذلك ويرون أنفسهم سفراء لمناطقهم ولبلدهم مع إحتفاظهم بالقيم والعادات الحميدة


أنا أتمنى مثلك تماماً أن يكون دور القبيلة أكثر إنتاجية في التعليم البناء العمل تحت مظلة الوطن

بعيد عن الإقليمية والتعصب البغيض.أنت بنفسك حين نعمل في مناطق غير مناطقنا سواء عمل حكومي أو قطاع خاص تجد لدينا أصدقاء بل إخوة من كل القبائل والأسر نتشارك في المكتب في السكن في السيارة نذهب معاً ونأتي معاً هذا نموذج القبيلة الشامل
حياك الله يا عبدالله.. ومرحبا بك مرات ومرات..
عودتك مقدرة، وتواجدك بين حروفي يزيدها بهاء وجمالا، ولا أخفيك أنني "إبرة" في كومة قشك !
أستاذي:
حمدا لله أننا اتفقنا على الهدف والرسالة التي ننشدها، وهي: أن القبيلة عضد للدولة في كل شيء يخدم الفرد، والفرد من المجتمع.
إن كثيرا مما ذكرته - أستاذي - في ردك - هنا - يمثل قضايا مختلفة، لعلنا نتطرق لها مستقبلا، ونتناولها بالحوار الهاديء، ولا مانع من الجرأة المتزنة.
كل الحب والاحترام والتقدير لجميع القبائل والعوائل في وطني الحبيب، المملكة العربية السعودية، وفي جميع البلدان العربية والإسلامية الشقيقة.
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!