في البدءِ كانَ ضَوءٌ وكان صوتٌ وكانت حُرُوف في البدء كان هنا ، وكان هناك تضْمَحِلُّ المَسَافَاتُ بينَهُمَا وَيُولَدُ طِفلٌ يِحبُو عَلَى الألوانِ يصيرُ شَابَا يُسَافِرُ إلى الـ ..هُنَاكَ يُرسِلُ البدرَ زهْرَاً وَرَغِيف يَرسُـمنِي فَرَاشَاُ ، عُصفُوراَ وَغُصنَا ، يَعزِفُ الهواءُ لحنا أرقُصُ وَيَــلُـفُـنِي الغيمُ الشَّفِيف أَبِيتُ على الهَوَى أتُـوق إلى فَجْرٍ وشَمسٍ وَضَوءٍ وَصَوتٍ وَلَونٍ وطفلٍ أتوقُ أن أَكُـون وَثَمَّ بَقِّيَة