عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2011, 03:29 AM
المشاركة 11
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
وإليك موجزاً وبعضاً من أخبار المتقين ..
( قال البخاري : ما اغتبت مسلماً منذ احتلمت .
( وقال الشافعي : ما حلفت بالله صادقاً ولا كاذباً ، ولو أعلم أنَّ الماء يفسد علي مروءتي ما شربته .

( قيل لمحمد بن واسع : لمَ لا تتكأ ؟! قال : إنما يتكأ الآمن وأنا لا زلت خائفاً .. إنما يتكأ الآمن وأنا لا زلت خائفاً ..
( وقُرأ على عبد الله بن وهب : { وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ } فسقط مغشياً عليه .
( وحج مسروق فما نام إلا ساجداً .
( وقال أحدهم : ما كذبت منذ علمت أنَّ الكذب يضر أهله ..
( وقال أبوسليمان الدارني : كل يوم أنا أنظر في المرآة هل اسودَّ وجهي من الذنوب ..
هذا حالهم ..فكيف هو حالي وحالك ؟؟!!..
لبسنا الجديد ، وأكلنا الثريد ، ونسينا والوعيد ، وأمّلنا الأمل البعيد .. رحماك يا رب ..
لماذا تريد الحياة ؟! ..
لماذا تعشق العيش ؟! ..
إذا لم تدمع العينان من خشية الله جل في علاه !!..
إذا لم نمدح الله بالسحر !!..
إذا لم نزاحم بالركب في حلق الذكر !!..
إذا لم نصم الهواجر ، ونخفي الصدقات !!..
هل العيش إلا هذا ؟؟!!..
قالوا : إذا لم تستطع قيام الليل ، وصيام النهار فاعلم أنك محروم ..
قال سبحانه : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ}
هذه أخبارهم { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ}
- بدأ غريباً وسيعود غريباً :
قال صلى الله عليه وسلم : ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء ) .
إنّ الذي يقرأ ويسمع عن أخبار السلف ، وقلة من الخلف يعلم أنَّ الدين يعيش غربة بين أهله ..
من سمع عن صيامهم ، وقيامهم ، وجهادهم أيقن أنَّ الواقع اليوم يحتاج إلى مراجعة وتصحيح ..
فتعالوا أحبتي ننظر في بعض صور الغرباء في رمضان ، ومع الصيام ، ونقول ونكرر : عذراً رمضان ..
- الغرباء مع الصيام :
( عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما مات عمر حتى سرد الصوم .
( أما أمير البررة وقتيل الفجرة عثمان .. قال أبو نُعيم عنه : حظه من النهار الجود والصيام ، ومن الليل السجود والقيام ..
مبشر بالبلوى ، منعَّمٌ بالنجوى .. تقول عنه زوجه.. وعن الزبير بن عبد الله عن جده عن جدةٍ له يقال لها هيمه : كان عثمان يصوم الدهر ، ويقوم الليل إلا هجعة من أوله .. رضي الله عنه ..
قتلوه وقد كان صائماً والمصحف بين يديه والدموع على لحيته وخديه .. حبيب محمد ووزير صدقٍ ورابع خير من وطئ التراب .

( أما أبو طلحة الأنصاري الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل ) ..
عن أنس رضي الله عنه قال : كان أبو طلحة لا يصوم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو .. فلما قُبض النبي صلى الله عليه وسلم لم أره يفطر إلا يوم أضحى أو يوم فطر .

( أما حكيم الأمة وسيد والقراء أبو الدرداء فقد قال : لقد كنت تاجراً قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم ، فلما بُعث زاولت العبادة والتجارة فلم يجتمعا فأخذت بالعبادة وتركت التجارة..
تقول عنه زوجه : لم تكن له حاجة في الدنيا ، يقوم الليل ويصوم النهار ما يفتر..

لله درهم..
( أما من خبر الإمام القدوة المتعبد المتهجد عبد الله بن عمر فيكفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعمَ العبد عبد الله ) .. قال عنه نافع : كان ابن عمر لا يصوم في السفر ولا يكاد يفطر في الحضر .
وعن سعيد بن جابر قال : لما اُحتضر ابن عمر قال : لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث : ظمأ الهواجر ، ومكابدة الليل ، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت بنا - يعني الحجاج - .