شاعر أردني كبير
وعلم من أعلام القصيدة العربية
نحييه بيننا
ونرحب به أجمل ترحيب
فهو أهل لذلك
فأهلا بقامتك الشعرية السامقة أستاذ محمد تركي حجازي
وأهلا لتلبيتك الدعوة
وبوركت والوطن
من أبياته:
قَفَزَتْ سِنينُ الضَّوءْ
في مِرآتِهِ
مُذ هزّ دَفقُ الماءِ
بذرَة ذاتِهِ
يُصْغي وَكَفُ الغَيبِ تُمسِكُ قُبلَةً
سَقَطتْ من الأحلامِ
فَوقَ
سُباتِهِ
وَيَعودُ من نَفَقِ الغِيابِ
سراجُهُ قَلبٌ
تَوَهّجَ
في ضُلوعِ جِهاتهِ
يُستنطِقُ الفجرِ البَعيد
بِصمتِهِ
وَيَخيطُ مِن قَلقٍ
خُشوعَ صلاتهِ
كَم طِفلةٍ للبوحِ بين ضُلوعهِ
خَلعَتْ ثِيابَ الدّمعِ
في خُلُواتِهِ
وإذا خَبَتْ بالظُّلمِ
وَمضَةُ نُطقِهِ
قَد يُحرَق الإنسانُ
في كَلماتِهِ
.
.
.