. في التَقَاطُعِ مَا بَينَ شُرُوقِ الشَّمسِ وَاكتِمَالِ البَدرِ بِئرٌ مِنَ العَطَشِ صُخُورٌ مِنَ اللَهَبِ وَرُوحٌ تَائِهَةٌ بينَ نُورَينِ عَميَاء تَهتَدِي بِالشَوقِ والأملِ .. لم يبقَ لَهَا غيرَ انحناءِ الطَّرِيقِ والتِحَامِ الدُرُوبِ تبدَأُ فَتَنتَهِي لِتُعِيدَ الكَرَّةّ وَكَأنَّ الشَّمعَةّ لنْ تَذُوبَ وَكَأنَّ الليلَ لنْ يَطُولَ وكأنَّ المَسَافَةَ بينَ الألِفِ وَبينَ الهَاءِ صَوتُ وَغِنَاءٌ آهِ يا عَطَشَ المَغِيبِ
وَثَمَّ بَقِّيَةٍ