الموضوع
:
يَدُ المَوْت
عرض مشاركة واحدة
07-16-2011, 08:16 PM
المشاركة
20
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,927
شكرا لك أخي الكريم/
محمد نجيب
و
أحييك
إلا أنني لا أرى عالمية هنا لأن الأخ تركي حدد هدفه ب
المواطنة
و النص واضح_و نحن نناقش النص لا الشخص_
بل هذه سجية شاعرنا في كلِّ قصائده تجسيد الحلول و الاتحاد شعرا دون مواربة.
و حتى تتضح الصورة للمتابع في قولك أخي الكريم:( هذا
شعر عالمي
، لا شأن له بطائفة أو بفئة أو بدين
هو يوظف الأخوة في الإنسانية بين الجميع ويدعو
لنشر السلام بين الأديان
وللتآزر بين أهل الإيمان
أينما كانوا
، ودلك في مواجهة أهل الإلحاد والمادية .....)
هذا كلام خطير بل ينبيء عن توافق بينكم في النظرة حيث ترى أنه( لا فرق بين مؤمن بالتثليث و مؤمن بتفرد الله فالمؤمن أخو المؤمن بغض النظر عن ماهية إيمانه, سبحان الله.
نعم, العالم الغربي المسيحي قديماً و حديثاً احتفى و يحتفي بشعر غُلاة التصوف من الوجوديين القائلين بالحلول و الاتحاد من عهد ماسينون إلي يومنا هذا لأنهم وجدوا فيهم أمراً مشتركاً , فالنصراني يؤمن _بحلول اللاهوت في الناسوت) و زنادقة الفكر العربي يؤمنون بحلول الله لا في شخص بعينه فحسب بل في كلِّ شيء حتى أحقر الكائنات , هنا تتم العالمية المزعومة لهذا الفكر الذي يروج له صديقنا تركي عبدالغني و نصوصه المنشورة هنا و في كلِّ منتدى تثبت صحة ما ذهبت إليه.
و سردك استاذنا الحبيب للآيات كان في غير موضعه لأن الله تبارك و تعالى قبل(لكم دينكم و لي دين) قال: (قل يا أيها الكافرون . لا أعبد ما تعبدون) , وقبل (لا إكراه في الدين) قال (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم ....) فكيف للحي القيوم الذي لا تأخذه سنة و لا نوم أن يتحد فيمن ينعس و ينام.
أخيرا/ أستاذ نجيب إذا اسطعت أن تخرج من هذا النص دعوة شعرية عالمية خارجة عن غير أقطار الحلول و الاتحاد التي يتبناها صديقنا عبدالغني عن قصد و دراية سأكون لك من الشاكرين.
المحصلة: أثمن لك مداخلتك التي أعطت بعداً جدياً للحورا و عرفتني بك أكثر,
محبتي الخالصة.
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس