الموضوع: يَدُ المَوْت
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2011, 08:16 PM
المشاركة 20
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا لك أخي الكريم/ محمد نجيب
و أحييك
إلا أنني لا أرى عالمية هنا لأن الأخ تركي حدد هدفه بالمواطنة و النص واضح_و نحن نناقش النص لا الشخص_ بل هذه سجية شاعرنا في كلِّ قصائده تجسيد الحلول و الاتحاد شعرا دون مواربة.
و حتى تتضح الصورة للمتابع في قولك أخي الكريم:( هذا شعر عالمي ، لا شأن له بطائفة أو بفئة أو بدين
هو يوظف الأخوة في الإنسانية بين الجميع ويدعو
لنشر السلام بين الأديان وللتآزر بين أهل الإيمان
أينما كانوا
، ودلك في مواجهة أهل الإلحاد والمادية .....)

هذا كلام خطير بل ينبيء عن توافق بينكم في النظرة حيث ترى أنه( لا فرق بين مؤمن بالتثليث و مؤمن بتفرد الله فالمؤمن أخو المؤمن بغض النظر عن ماهية إيمانه, سبحان الله.
نعم, العالم الغربي المسيحي قديماً و حديثاً احتفى و يحتفي بشعر غُلاة التصوف من الوجوديين القائلين بالحلول و الاتحاد من عهد ماسينون إلي يومنا هذا لأنهم وجدوا فيهم أمراً مشتركاً , فالنصراني يؤمن _بحلول اللاهوت في الناسوت) و زنادقة الفكر العربي يؤمنون بحلول الله لا في شخص بعينه فحسب بل في كلِّ شيء حتى أحقر الكائنات , هنا تتم العالمية المزعومة لهذا الفكر الذي يروج له صديقنا تركي عبدالغني و نصوصه المنشورة هنا و في كلِّ منتدى تثبت صحة ما ذهبت إليه.
و سردك استاذنا الحبيب للآيات كان في غير موضعه لأن الله تبارك و تعالى قبل(لكم دينكم و لي دين) قال: (قل يا أيها الكافرون . لا أعبد ما تعبدون) , وقبل (لا إكراه في الدين) قال (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم ....) فكيف للحي القيوم الذي لا تأخذه سنة و لا نوم أن يتحد فيمن ينعس و ينام.
أخيرا/ أستاذ نجيب إذا اسطعت أن تخرج من هذا النص دعوة شعرية عالمية خارجة عن غير أقطار الحلول و الاتحاد التي يتبناها صديقنا عبدالغني عن قصد و دراية سأكون لك من الشاكرين.
المحصلة: أثمن لك مداخلتك التي أعطت بعداً جدياً للحورا و عرفتني بك أكثر,
محبتي الخالصة.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا