مرفوعة ال الشاعر / تركي عبد الغني
.
.
لك مني السلام
من أرض طاب فيها المقام
بلحن .. تعزفه اوتار الوئام
من قلب يتلدد احتراقه
من صبح ينثر اشراقه
على جناح محمل بجليل الاحترام
آه ..سيدي
اهديك قافيتي و أروع أشعاري
و زقزقة عصفور من بلد الاحرار
أهديك أعذب لحن تعزفه أوتاري
وجهك الفضي مطرز بضوء الاقمار
لك من شفتي عسل الكلام
ومن اغواري شهد الوئام
شبق الياسمين يحتويك
و جزر الحب اكتشفتها
على مساحة عينيك
آه .. يا سابقني في عذابات العشق
و الاحتراق
يا من صلت في كفيه الاشواق
أتحلو الحياة للياسمين..بدون شبق؟
او تحلو التغاريد..لعصفور ازرق
تبرأ من ريشه و ارتدى خشخشة الورق؟
او تحلو الكلمات لشاعر تمرد على شعره
و ظل الطرق ؟
يا شاعرا من طراز الانبياء
بم أكتب لك ؟
بالازرق ام بالاخضر؟
ام بشدو بلبل؟أو بزخات مطر؟
أقلت من شعري الاساطير
و رحت أفتش عن درب عليه أسير
فاستنارت في الدياميس الاحلام
و زغردت في آذاني بلابل
..و ابتسم الحمام
حين غفوت - يا تركي - في حلمي
استقال من حياتي همي
وهرول نحو الفناء غمي
أبشر يا نبي الزهر
ذا عامنا ..وذا قمحنا
سينمو في عيون البشر
وان لم تسعه الارض
نصدره لحفول القمر