عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2011, 11:41 PM
المشاركة 3
محمد فتحي المقداد
كاتب سـوري مُتألــق

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و هكذا ستبقى سيرورة الأيام بطيئة و مملة و في كل لحظة منها يسترجع كيف انهارت آماله و أحلامه بغد مشرق ينزاح فيه ظلم الاحتلال عن بلاده ..
استخدم كاتبنا محمد فتحي المقداد تقنية جميلة في سرد الحكاية و كانت موفقة جدا
اعتبر هذه القصة نوع من التوثيق التاريخي بصبغة الادب لرسم حيوات الشهداء الأحياء من يمضون كل أيامهم في ظلام السجن يجترون أحلامهم و ينعون أنفسهم في كل يوم ..
القطع أتى في نهاية القصة اللامنتهية جميلا لأنه خلق لدى القارىء إحساسا أن كاتب القصة بدأ سطرا يريد أن يكتب شيئا جديدا و لكنه أيقن أنه مامن فائدة طالما الاحتلال مازال موجودا و القهر متسلطا و الحل لا يلوح في الأفق
نص جميل و متميز
تحيتي لك
الأستاذة ريم بدر الدين
أسعد الله أوقاتك
مهما كان الوصف الأدبي لمعاناة الاخرين
فبكل تأكيد الهول أشد وطأة على نفس صاحبها
من أي شيء آخر..
قراءتك أضفت على النص الجمال والروعة
دمت شامخة ( ريم)*