*** ربما ...
حين يستلقي الزمن على وعينا ويغط في دهشة عميقة حتى نسمع شخير أنفاسه من نهاراتنا الحائرة ..
وكلما ارتدت معاناتنا جلباب الغضب وتحول الصمت فينا إلى ضجيج من الأسئلة ..
وإذا ما شاخت الآلام على قاماتنا حتى تنحني الظهور ولا تقوى على إرتكاب الشموخ ..
هنالك فقط يعترينا الحدس وتمتمات الفأل الشاحبة بخطوط من "عسى" و"ليت "حتى تنتهي بربما ..
هنا مساحة مكتنزة التصور لما ستؤول إليه أيامنا أو مشاعرنا وكذلك تطلعاتنا .. من خلال خيال محض نكسوه
ربما " هي الجسر الذي نمد أصايعه نحو أمنياتنا لنلمس وجهها ..
هي الأبواب التي لجمتها لطمة الإنغلاق بتعويذة القنوط , غير أنها شرعت أقفالها لولوج الممكن والكائن ..
هنا نلتقي لنرتق ثقوب الحيرة بخيوط من الحرف العابر بجمال ربما ..
فأهلا بي معكم ..
وتحيتي ..