الموضوع
:
من وحشٍ ,, لِوحش
عرض مشاركة واحدة
05-28-2011, 11:51 PM
المشاركة
2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 5
تاريخ الإنضمام :
Jan 2007
رقم العضوية :
2765
المشاركات:
4,272
مساء الورداتخذت هنا مرام عياد في قصتها القصيرة أسلوب الخاطرة الذاتية لتحكي عن مشهد مهم من مشاهد الطفولة حفر عميقا في وجدانها و كانت له دلالات عميقة و موجعة كان ادراك الطفلة لوحشية الحيوان في الاعتداء على الحيوان الأضعف منه ما تستطيع ان تبحث من خلاله عن مبرر وحشية الانسان تجاه اخيه الإنسان .. فالصهيوني لا يقل وحشية عن الحيوان الاعجم في تعامله مع الامم غير اليهودية بشكل عام و مع الفلسطينيين بشكل خاص و يتخذ من اجل هذا وسائل كثيرة منها تلك الرقة المبطنة بالخبث و النوايا السيئة جدا و منها قتله للانسان بذات برودة الاعصاب التي يتناول بها طعامه هنا مرام سلطت الضوء على قضية مهمة تقول ان هذا الصهيوني لا يمكن بحال من الاحوال أن يكون انسانا و الدليل أن تلك الطفلة لم تتقبل رقته المصطنعة لانها بفطرتها تحس بانه كاذب مهما ادعى العكسأعتبر النص وثيقة جيدة عن فلسطينيي الداخل و طريقة تعاملهم مع المحتل الصهيوني و أخشى ما نخشاه ان تنسحب حالة التطبيع في العلاقات مع اليهود على الجميع حتى ننسى قضيتنا الاساسية و المصيرية و هي تحرير أرض الرباط شرفها الله من دنس الصهاينة سرد جميل و متماسكأحييك أ. مرام عياد
وطـن في حقيبة القلب
رد مع الإقتباس