عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3715
 
سليمان الشيخ حسين
من آل منابر ثقافية

سليمان الشيخ حسين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
92

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
May 2011

الاقامة

رقم العضوية
9936
05-25-2011, 07:57 AM
المشاركة 1
05-25-2011, 07:57 AM
المشاركة 1
افتراضي محاجر الدمع .... قصيدة جديدة
محاجر الدمع ...(لها وحدها وليل كان)

.
.
.

بأصابعها ترسمُ دربًا على التّرابِ


تحتَ أقدام ِ عالمٍ بقدمينِ من حديدٍ


ووجهٍ من زوابع


لها بيادرُ قمحِ البلادِ رغيفًا شهيًّا


من تنورِ حطبِ السّنديان وأكواز الصّنوبر


ألسنة ُ اللّهب تشكّلُ حروفَ اسمها وترقصُ


ولها بوحٌ تعتّق في الوجيبِ


يلحُّ وأمنعهُ من صراخ ٍ قريب


ولها بوحهُ حين عنها أديرُ دفّة العينين لو برهةً


ولها فينا حضورٌ كشمسٍ وخفق


إلى أن يصمتَ القلبُ


حرفٌ يمرّ أمامَ بهائها


تزوّده بالجمال


تغزلهُ حزمة ً من ضياء


وابتسامةَ نبعٍ


تشربُ منه طيورُ الصّباح


أرشفُ مما لديها ماءَ حياة


أيخلّدُ غيرُ الذي يمنحُ الرّوح


فرصةً للسؤالِ أو فرصةً للكتابة


خُذي كل عمري ولا تنحني للألم


فأنتِ حديثُ القصائدِ والأمنيات


تقولُ عرافة ُالعشق


لا تبلّلي وجنتيك


يمرّ النسيمُ المباغتُ


ويتركُ بعضَ الندى


فوقَ رمشٍ حزين


يصرخُ :من هنا احتلّ مكاني؟


ويمضي عازفاًعن جلوسٍ بهيّ


على برّوجهكِ أو إقامة


تمرّملائكة ٌمن هيام ٍ


تلم ّرذاذ الفرح


تزيّن فيها طريقُ النّجوم ِ إليك


ألا تنظري


نجوم ُ السّماء توهجها عجبٌ


تهمي على وجهكِ


حضّري أجملَ ثوبٍ لديكِ


لرقص الهوى


انفضي عنكِ النّدمَ


كلُّ شيءٍ مرتّبٌ للفرح


وقمةٌ عرشها الابتسامة


أو غيابٌ مديدٌ في حجراتِ الدّموع

*********************************

منتصف نيسان مصياف2011