الموضوع
:
اراء في يوم الكتاب العالمي مؤشرات على تناقص القراء في الوطن العربي
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
2
المشاهدات
4458
فاطمة الموسوي
كاتبـة عراقـيـة
المشاركات
218
+
التقييم
0.03
تاريخ التسجيل
Dec 2005
الاقامة
رقم العضوية
712
04-21-2011, 10:51 PM
المشاركة
1
04-21-2011, 10:51 PM
المشاركة
1
Tweet
اراء في يوم الكتاب العالمي مؤشرات على تناقص القراء في الوطن العربي
اراء في يوم الكتاب العالمي
مؤشرات على تناقص القراء في الوطن العربي
تحقيق / فاطمة الموسوي
خيرُ جليــس في الزمان كتــابُ ... تقديراً للكتاب والمؤلفين وتشجيعاً للقراء واحترام حقوق الكتابة خصص يوم الــ 23 من شهر نيسان من كل عام يوما عالمياً للكتاب والذي يعتبر أداة الامم لنشر المعرفة خلال التاريخ والوسيلة الانجح لحفظها عبر الزمن وبالنظر الى ان كل اسهام في تنشيط الكتاب هو عامل اغناء ثقافي وتنوير للرأي العام بقيمة التراث الانساني ..
ومهما تعددت وسائل النشر، وخصوصا التكنولوجية منها مثل الإنترنت ووسائل الإعلام الفضائية، فلن يفقد الكتاب بريقه اللامع، فعلى صفحاته تكون الأسرار، وبين سطوره تأتي الأخبار، وفي نهاياته تكون العبر والآثار.
وكان (( للبيان )) وقفة مع بعض الكتاب العراقيين المعروفين وبعض اصحاب المكتبات وشخصيات اخرى لمعرفة اهمية الكتاب في حياتهم .
يوم الكتاب .. ويوم الزعيم !
الصحفي المعروف عبد الهادي مهودر / يقول لانحتاج الى ادلة على تراجع عدد القراء ، فقد اصبح معروفا ان امة (اقرأ) لاتقرأ ، في وقت تطبع دور النشر الاميركية والاوبية ملايين النسخ لكتب متنوعة بين حين وآخر ، ولانحتاج الى دليل على عدم اهتمام الدول العربية بيوم الكتاب العالمي ، فهذا اليوم سيمر علينا مرور الكرام فهو ليس يوم الايام ولايوم النصر ولاعيد ميلاد الزعيم !
باعتقادي ان ازمة الكتاب العربي هي واحدة من اخطر ازمات واقعنا المعقد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، فهي سياسية مرتبطة بالقيود التي تكبل العقل والفكر ومحكومة بضوابط النشر الصارمة وقوائم الممنوعات المقدسة التي تحرم المس بسلطات الحكام والمعتقدات والاعراف والتقاليد والرموز المصنعة ، وهي اقتصادية مرتبطة بتجار الكتب ودور النشر ، اما بعدها الاجتماعي فيرتبط بآفة الامية التي تنخر جسد المجتمع العربي وبالفقر والحرمان الذي يقدم اولوية البحث عن كسرة خبز على قراءة صفحة من كتاب ! اما التحجج بثورة الاتصالات وقدرات النشر الالكتروني فهي حجة علينا وليست لصالحنا ، وبمقارنة بسيطة بين نتاجي الكتاب الغربيين والعرب نجد تفوق الفريق الاول واضحا ومتقدما ، خاصة ان عدد المشتركين لديهم في الانترنت ووسائل الاتصال يفوق عددهم في دولنا العربية اضعافا مضاعفة .
من المناسب اثارة قضية الكتاب العربي في اليوم العالمي للكتاب ، لنعرف اين تكمن المشكلة : في الكتّاب ام في القراء ، في النتاج ام في المتلقي ، ام في البيئة العامة غير المشجعة ، ام في كل ذلك ؟ولابد ايضا من الوقوف على ظاهرة استعجال اصدار الكتب ، فقد نمت هذه الظاهرة في العراق بعد عام الفين وثلاثة مستفيدة من اجواء حرية النشر واتاحة المعلومات ، وظهرت موجة من الكتاب المستعجلين للكتابة عن الظواهر السياسية والاجتماعية والاعلامية الجديدة ، فاصدروا كتبا متشابهة وفاشلة لاتقدم جديدا ولاتعتمد الحقيقة ولا تستند الى المعلومة الموثقة ولم تضف شيئا الى النتاج العلمي والادبي والمعرفي . بقي ان نقول ان النقاد يتحملون جانبا من هذه المسؤولية فقد برعوا في المجاملات على حساب الامانة والنوعية والجودة واصبحوا جزءا مكملا للازمة وشاركوا في صناعة نجوم خافتة لاتضيئ ولاتزين سماء الثقافة والفنون والاداب !.
مهمة المدراس والاباء ان يعلموا الاطفال اهمية الاقبال على الكتاب
الشاعر والكاتب عبدالزهرة زكي
/ يقول
قادتني المصادفات إلى الكتاب، غير المدرسي، في الصف الثاني الإبتدائي، يومها تعرفت على الكتب والمكتبات..طفل في الثامنة يدخل مكتبة عامة ويطلب استعارة كتاب..تختبره أمينة المكتبة ، ولا تتردد في إعارته الكتاب الذي أراد,منذ ذلك الحين كان الكتاب ممرا إلى اكتشاف العالم والمعرفة..تجمعت كتب كثيرة وضاعت أكثر منها وأتلف بعض آخر حين كان الأمان يتطلب إتلاف كتب وجودها يقود إلى السجن أو الموت,والآن، أقف أمام هذه المكتبة الكونية المجانية في فضاء الإنترنيت، فأعود كسيرا حزينا، ما أقل ما قرأنا وما أشح ما وصل إلينا..فأتيقن أن فوق كل ذي علم عليم , الإنترنيت ووسيلته الكومبيوتر منافس خطير للكتاب الورقي..لكن مهمة المدارس والآباء أن يعلموا الأطفال أهمية الإقبال على الكتاب، وتنظيم مسابقات وجوائز ومغريات تحفز على القراءة التي لم يهتد إلى متعتها وقيمتها الأكثرية العظمى في عالمنا العربي اليوم.
اصحاب المكتبات اين دور الدار الوطنية للنشر والتوزيع
واضاف صاحب المكتبة العلمية في شارع المتنبي/ كامل صاحب / سوق وشارع المتنبي صرحان شامخان شاهدان على عمق وعراقة الثقافة العراقي, الذي بات شهيرا في العراق وخارجه , وتجدر الاشارة الى ان هنالك العشرات من الذين أسهموا في نشر الثقافة في شارع المتنبي منهم محمد جواد حيدر، صاحب مكتبة المعارف، وعلي الخاقاني، صاحب مكتبة النجاح، وعبد الرحمن حسن حياوي، صاحب مكتبة النهضة، فيما كان عبد الحميد الزاهد احد رجالات ثورة العشرين، من الذين يبيعون الكتب بالمزاد في شارع المتنبي وعن اقبال الناس على الكتب حاليا يقول العامل السياسي والمادي يلعب دورا كبيرا في اقتناء الكتب ومنذ الحصار على العراق ولليوم اجد الاقبال قليل بسبب المحن التي مرت على البلد بل بالعكس نرى بعض المثقفين يطرحون كتبهم للبيع احيانا .
الاقبال قليل
صاحب مكتبة الصياد / الحارثية /زيد كاظم / سالناه عن مدى اقبال الناس على شراء الكتب / مكتبنا تضم الكتب والمجلات والاقبال على الكتب ليس بالمستوى المطلوب لكن الاقبال اكثر على المجلات المتخصصة كالمجلات الفنية لهذا اختصر عملنا على المجلات والكتب التي تختص باهتمامات المراة كالطبخ والتجميل والفلك والابراج وكتيبات المسجات .
الكتب العلمية
ويذكر صاحب مكتبة زيتونة / المنصور / حيدر محمد / ان مكتبتهم تحوي الكتب الثقافية والعلمية والشعر والقصص والروايات اضافة الى كافة الاصدارات الحديثة للمجلات العربية وبعض الصحف العراقية , اغلب زبائننا تقتصر اهتمامتهم على بعض الاصدارات الحديثة للكتب العلمية التي تهتم بالتكنلوجيا الحديثة اضافة الى الروايات والقصص والشعر له زبائن قليلين لكن مايطلب منا حديثا كتب الابراج والطبخ وتفسير الاحلام والازياء واعتبر هذا تداعي في ذوق القارئ والظروف التي يمر بها البلد السبب الاكبر في هذا .
وللقراء اراء في هذا اليوم
الاعلامي عادل احمد / يقول احب القراءة منذ نعومة اظافري فالكتاب اضاف لي الكثير وساهم في تطوير قابلياتي واركز بقراءتي على الكتب التي تحمل المعلومات العامة وكتب اخرى لاكون لنفسي خزين من المعلومات ويضيف حاليا وبسبب ظروف البلد التي انعكست سلبا على الحالة النفسية اصبح القراء اقل بكثير من السابق .
الكتاب غير حياتي
بيداء الزبيدي / موظفة / الكتاب خير جليس وخصوصا اذا عرفنا كيف نختار الكتاب المناسب للوقت المناسب وانا اعترف بأن للكتاب اكبر اهمية في حياتي فبفضله تجاوزت كثير من المحن والمصاعب وخلق مني شخصية بعيدة كل البعد عن الشخصية السابقة صحيح ان الشهادة والعلم يجعلنا متطورون لكن المطالعة بتمعن تجعلنا اناس مثقفون .
دور الدولة
الاديب ستار محسن / قيل قديما القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ , لكن هذا المفهوم تغير بوجود حكومات مستبده استطاعت ان تجفف منابع الثقافه واهمها الكتاب المطبوع مما ادى الى انحسار الاهتمام بالترويج لانتشار واقتناء الكتاب , وانا اعتقد ان تفعيل دور الدار الوطنيه للنشر والتوزيع عامل مهم في توسيع دائرة الاهتمام في انتشار الكتاب وعليه يجب ان تتولى الدوله مسؤلية ترويج وتوزيع الكتب باسعار مناسبة للجميع لتدعم وتشجع الاجيال القادمة على القراءة .
اعشق القراءة
كاظم الكعبي/ فني كهرباء /اعشق القراءة منذ صغري واهتم بالكتاب كثيرا وتعلمت حب القراءة من عمي لانه اديب وعلمني ان اقرأ ولي عادة لن اغيرها ابدا الا وهي ذهابي كل يوم جمعة الى شارع المتنبي هناك التقي ببعض الاصدقاء واطلع على ماتنشره البسطات من كتب واشتري مااحتاجه اشعر بسعادة تغمرني بين الكتب والمثقفين فاللكتاب قيمة كبيرة في حياتي .
هدفنا خدمة الطفل العراقي
اكدت مديرة برنامج مكتبتي العربية/ مؤسسة دولية / اكرام الغزالي / على تشجيع منظمتها للقراءة في العراق وخصوصا شريحة الاطفال حيث تنوي هذه المنظمة اهداء المركز الثقافي للطفل العراقي مكتبة كاملة تضم الاف من كتب الاطفال المنوعة التي تشجع على القراءة بطباعتها الحديثة والملونة وافكارها السلسلة البسيطة حتى لايشعر الطفل بالملل , وذكرت الغزالي ان مؤسستهم تقوم حاليا باقامة دورات الى المعلمين لحث الطلاب وتشجيعهم على القراءة واكتشاف قدرات الطالب الفكرية وقد تم اقامة الدورات في مديريات تربية بغداد / الرمادي / الحلة / كربلاء / النجف وسيتم تعميم الفكرة على باقي المحافظات وقد ساهمنا بتوزيع الاف الكتب على هذه المديريات لتغني مكتبات المدراس .
رد مع الإقتباس