كان الكل يبكي على ليلاه
وفي هذا الزمن أصبحت ليلى تبكي نفسها
[ ليت للبراق عيناً فترى
ما ألاقي من بكاءٍ وعنا
عذبت أختكم يا ويلكم
بعذاب النكر صبحاً ومسا
غللَّوني، قيَّدوني ضربوا
جسمي الناحل مني بالعصا
غلِّلوني، قيِّدوني وافعلوا
كل ماشئتم جميعاً من بلا
فأنا كارهة بغيكم
ويقيني الموت شيء يرتجى]
كلنا شاهدنا الثورات التي حصلت في البلاد العربية
ونعرف انها أتت تباعا وليس عن سابق تخطيط
بعض الجماهير انتصرت في قول كلمتها واوصلتها
والبعض وأدت صرخته في مهده!
وهناك شعوب أتعضت مما رأت سواء كان من رأس الذئب الذي طار
وإما بالزبد الذي أقبل خيلاء و ذهب جفاء..
والأنسان كفرد له امنية وبداخلة بركان يورايه
يخطو بقدم ويؤخر الثانية
ينطق بكلمة ويبلع اخريات ..
للحرية ثمن
اما الكرامة فلا تقدر بثمن
وهذا ما يجعل الأنسان يعض على لسانه كبرياء
ويرنو بعينه الى الفضاء
لعل البُراق يأتي على حصان الوهم
لينتزعه من حقيقته..