عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2011, 05:54 AM
المشاركة 11
مطر ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
وفي وطني
تتقمّص الأشياءَ وجوهَ الملائكة
كأنّكَ إذا مررتَ بحيّ بسيطٍ
أو مخيّم
تمرّ على ملائكة
تشعرُ أنّك في جنّة من جنان الأرض
اللهُ باركها..
في وطني،
ترى "طابونَ خبزٍ" بنجبُ الحياةْ
عشبٌ تسلّق البيوتْ عشقاً للشمس
وجدّتي.. مذهلةٌ حينَ لا تملكُ إلا الدّعاء..
في وطني، الشعرُ جيشٌ يرهبُ المحتلّ
والحبّ قائدٌ وافته المنيّة راكعاً لله
وألعابُ الطفولة رصاصاتٌ قديمة
وأحلامُ شعبي، صلاةٌ في القدس
في وطني
الإرثُ مفتاحٌ تراكمت عليهِ الذكريات والصور
الكرهُ ممنوعٌ حدّ السعادة ..
والبكاءُ مساحة للبقاء
في وطني
تختلفُ كلّها تختلفُ الأشياء


"الهوازن .. تقبّلي شكري على هذه المساحة الرائعة"
مطر