عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2011, 10:42 PM
المشاركة 33
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



الغليون


lapipe




أنا غليون لأحد الكتّاب


فمن يتأمل سحنتي الحبشية


يدرك أن صاحبي مُكثرٌ من التدخين


فعندما يغمره الألم


يطلق الدخان كمدخنة كوخ


يُعَدّ في مطبخه الطعام


انتظاراً لعودة صاحبه الفلاح


إني أعانق وأهدهد روحه


في شبكة من الدخان الأزرق


الذي يطلقه فمي الملتهب


وأصنع بلسماً قوياً يسحر قلبه


ويشفي فكره من التعب






ترجمها عن الفرنسية


حنّا الطيّار- جورجيت الطيّار







هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)