عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2011, 12:15 AM
المشاركة 14
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ألا من ناصـرٍ فيكـم حسينـاً


تشابكـتِ الأسنّـةُ والخيـولُ


ألا خنسـاءُ نادبـةً لِصـخـرٍ


فبعدَ المجدِ قد ضاعت أصولُ


كفى يا سادةَ الأعرابِ صمتـاً


ألا قولوا وداعـاً يـا خُمـولُ


فهيّـا نستعيـدُ الإرثَ مجـداً


لِتُقتَلَـعَ المخـاوفُ والذهـولُ




سلام الله على الأديب الفاضل
العامرة دياره بالخير والبركة
أ. عمران العميري

نداء من قلم ثائر يحيل الجمر المتقد
بين الأضلع إلى سلام
هرعت إليه مكبرة في سكون الليل
أتى حزيناً من صوت نداء قلب ابن الرافدين
في أمسية بعيدة تحمله نسمات عراقية
سكب دمع على إرث المجد
فبكى الضمير في ليلة ظلماء
نسأل الله تعالى أن يفك كرب أمتنا العربية
ويزيل همها ويحررها من أيدي الغاصب الظالم
تحيتي بعطر الجوري والياسمين
تقديري ومودة لا تنتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)