شعري على درب الشّهيد
أنا ثـــــائرٌ منذ الصّبـــــــا، لا تُسنِدوا لي منصِبا
سأكـــــــون دوما مُزعجًا، للخــــــائنين، ومرعِبا
لن أترك القلمَ الذي ينثــــــــــــــــــال حبرا مُلهِبا
أنا مستديــــــــــــمُ الإعتكافِ بثورتي، لن أهرُبا
والرّاكبون مع الجمـــــــــوع، يسايرون المركبا
سينالهم منشار شعري، قــــــــــــاصفا متعصّبا
ما من مجـــــــــــــــال للنّفاق، ولن ينالوا مأربا
شعري سيمتشق الحروف، ويعتلي أسمى الرّبى
قصفا سيمضي في خلايا المجرميــــــــن مخرّبا
سَحقا لمن خــــــــــــان الحمى، ثم انثنى مستعجِبا
أضحى زعيـــــــــــــــــــما ثائرا، وكأنّه ما أذنبا
أنا والجهاز وموقعي، والشعر نصنع كوكبا
نبني عليه مراصدا، للكشف عن أهل الوبـــــــا
لن يستطيع مخـــــــــــــــادع، أن يستفزّ ويكذبا
شعري تأبّط مدفعا ، نحو الطغــــــــــــاة مصوّبا
شعري على درب الشّهيد ، ولن يخون المذهبـــــا