++ عبرة ومحبة ++
الأحبة الكرام . .
لنتفكر قليلاً . .
*يسمى الإنسان (جنيناً) وهو في بطن أمه.
*ويسمى (وليداً) عندما تلده أمه.
*ويسمى (صريخاً) بعد سبعة أيام من مولده.
*ويسمى (رضيعاً) حين الرضاع.
*ويسمى (فطيماً)حين تفطمه أمه عن الرضاعة.
*ويسمى (الدرج) عندما يحبو.
*ويسمى (النشيء) إذا بلغ العاشرة من عمره.
*ويسمى (البالغ) إذا بلغ وظهرت عليه علامات الرجولة.
*ويسمى (الفتى) إذا ظهر الشارب.
*ويسمى (الشاب) حتى يبلغ الثلاثين.
*ويسمى (الرجل البالغ) حتى الأربعين.
*ويسمى (الشيخ) حتى الستين.
*ويسمى (الهرم) إذا تجاوز السبعين.
وفي بداية حياة الإنسان فهو لا يمشي ، وإنما يحمل ، ثم يمشي زحفاً على أربع حتى يتعلم المشي ، ثم يمشي على ثلاث ، قدميه والعكاز ، بعد كبره .
ثم يحمل مرة أخرى . . ولكن . . إلى القبر .
فسبحان الله العظيم.
هل لنا الآن بسؤال . . !
عند ولادة الطفل ، أمرنا رسول الله (ص) أن نؤذن في أذنه اليمنى ، ونقيم الصلاة في أذنه اليسرى، ونحن نعلم بأن وراء كل أذان تأتي إقامة ، ووراء الإقامة تأتي صلاة ، فأين هي الصلاة هاهنا . . ! والطفل ما زال في يومه الأول . . !
لنتفكر قليلاً . .
الأذان اكتمل . . وتبعته الإقامة . . في أذن الوليد . . أما الصلاة فهي عند وفاته . .
ألا نلاحظ أن صلاة الجنازة ليس لها في الشرع أذان ولا إقامة . . !
إنما كان الأذان والإقامة يوم مولده وتأتي الصلاة يوم وفاته . . وهذه عبرة للإنسان ليعرف أن الدنيا ما هي إلا ساعة في عمر الكون . . تمر سريعاً . . أقصر من زيارة . .
فلنجعل هذه الساعة طاعة لخالقنا . . ولا ننسى ذكره وشكره والتلذذ بعبادته . . والتقرب دوماً إليه . . فبذلك تمتلىء قلوبنا نوراً ورضى .
** اللهم لاتشغلنى برزقك عن قربك ولا بلهو عن ذكرك ولا بحاجة من حوائج الدنيا عن عبادتك وشكرك . . اللهم لا تأخذنا منك إلا إليك ولاتشغلنا عنك إلا بك . . وإجعل أعمالنا وأقوالنا وحياتنا كلها خالصة لوجهك الكريم . . وطهرقلوبنا من الرياء والنفاق وسوء الاخلاق **
أحبتي . .
دمتم بخير سالمين . .
* منقول بتصرف *
** أحمد فؤاد صوفي **