عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2011, 10:48 PM
المشاركة 54
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

أديبتنا الكريمة هوازن البدر المحترمة
تحية كبيرة . . وبعد . .

هذا النوع من الأسئلة اسمه (الكاشف) لأته يكشف خبايا النفس ، وسوف أحاول أن يكون الجواب كافياً بقدر مرضٍ ، بدون أن يكون (كاشفاً) ، نبدأ والله المستعان :

السؤال الأول : لكل منا له حكاية مع القمر . . ما هي حكاية أحمد مع القمر ؟

**القمر في الوقت الحالي هم عائلتي وأولادي ، أما في الماضي البعيد
فذلك مختوم بالشمع الأحمر في دفتر الذكريات .

السؤال الثـاني : هل يرى فيك الناس شيئاً أنت لا تراه ؟

**موضوع فلسفي معقد جداً ليس بإمكاني الجواب عنه على الورق وبعجالة، ولكنني فعلياً لا أرى نفسي أكثر من إنسان يطمح ليكون شخصاً عادياً يبحر في سفينة الحياة .

السؤال الثالث : أي شخص إن كان من الماضي أو الحاضر تحب أن تقضي معه ساعة ؟

**في الماضي أو الحاضر، أجمل ساعة تكون متاحة لي أقضيها مع :
1- أمي ثم أمي ثم أمي .
السؤال الرابع : قطار حياتك إلى أين يتجه ؟

**يتجه القطار إلى محطة هادئة في الجبل مع كتاب.

السؤال الخامس : حقيبة أسرارك عند من تودعها ؟

**هذه مشكلة لدي ، هذه الحقيبة أحتفظ بها لنفسي دوماً .

السؤال السادس : هل سبق لك وانتصرت عليك وأحصيت عيوبك ؟

**تمكنت بعون الله من شيئين : كبح الغضب ، ومنع الكراهية عن نفسي . . . أما عيوبي الرئيسية فهي شعوري بتقصيري نحو ديني ويظل الاعتقاد أمامي أن بإمكاني تقديم الأفضل لنفسي وأهلي ومجتمعي .

السؤال الســابع : متى يقسو قلبك ؟

** لا يمكن لقلبي أن يقسو أبداً ، هكذا خلقت ، وأنا سعيد بذلك ، ولكن هنا علينا أن نتوقف عند حالات الظلم الفاحش ، وخصوصاً ظلم أهلنا في فلسطين ، أو أهلنا في أية بقعة أخرى ، فشعوري عندها يصعب وصفه ، وقد لا أستطيع في مرات كثيرة أن أتابع الأحداث على التلفاز ، فأقوم وقلبي يتفطر حسرة ، ونحن لا نملك مانجود به من جهد حقيقي سوى المساعدة المادية البسيطة والدعاء بالطبع والإيمان بالمستقبل.

السؤال الثــامن : هل تحب مرآتك وما الذي تحبه فيها ؟

**مرآتي لا أحبها أبداً ، فهي تكشفني بسهولة أمام نفسي ، وأنا لا أحب هذا الشعور .

السؤال التاســع : أكمل الفراغ التالي :

( دع باب أسرارك مغلقاً ) .

أرجو أن تكون أجوبتي خفيفة هينة .
تقبلي مني التحية والتقدير . .
دمت بصحة وخير .