الموضوع
:
يا أمَّتِي تِيهي شَبَابًا وازْدَهِي
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
14
المشاهدات
5344
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
المشاركات
842
+
التقييم
0.16
تاريخ التسجيل
May 2010
الاقامة
رقم العضوية
9336
02-21-2011, 05:54 PM
المشاركة
1
02-21-2011, 05:54 PM
المشاركة
1
Tweet
يا أمَّتِي تِيهي شَبَابًا وازْدَهِي
غنّــى وأكمــل لحنــهُ بتمـامِ
وكأنّــه نغـمٌ مـن الإلهــــامِ
والعزف منفرداً على أوتاره
واللّحـْـنَ ألّـفهُ مع الأنســام
قال انفعلت وليس يغضبني سوى
موت الحروف على لساني الدّامي
أسلمت نفسي للغناء مُتوِّجاً
قلبي الإمارة في ذرى الأحلام
أشرعت في كل البحور قواربي
وركبت أصعب ما يكون حِمامي
ونهلتُ من نيلي فراتَ قصائدي
أروي بها مستعذباً أوهامي
أواهُ يا جيلَ الكرامة إنّنا
نشتاق فجراً آمنا بسلام
تلك القصيدة أنشأتْ من أعظمي
لحمي ودمّي يشتكي إلهامي
وهنيهة بهنيهة أحْدو بها
يوماً بيوم أستعيد زِمامي
هذي القصائد ليس من عبث بها
يوما سيبزغ فجرها المتنامي
كنّا نرددها ويغلبنا الهوى
فنقول صبراً يا ذوي الأفهام
وبفجأة نهضت جموع وانضوتْ
رسمتْ ملامحنــا بلا أقـلام
ملأ الشوارع صوْتُها في غضبةٍ
إرحلْ .. فلسنا اليوم بالأقزام
صوتٌ تلجْلجَ ليس يعرفُ مصدراً
ضوضاء نألفها مــع الأفلام
لكنّه صوتٌ قويّ صادقٌ
قدْ لامسَ الإصغاء في الإعلام
الله أكبــرُ تلك أعظم ثورة
سلميةٍ سلمتْ من الأسقام
شعبٌ عظيمٌ أيْ وربّي مبدعٌ
رفض الحياة تداس بالأقدام
فنشيدهمْ وطني سلمت من الأذى
والموتُ كلّ الموتِ للظلاّم
يا عالمي العربيّ هل من صحوةٍ
قام المواتُ على صُراخ هُمام
هم ينشدون المجد رغم جراحهم
هم قابلوا الإحسان بالإكرام
أمنٌ وإيمانٌ ودينُ سعادةٍ
يعلو وتسقطُ طغمة الأصنام
من لم يمرّغ وجههُ بحيائهِ
سيعيشُ منبوذاً على الإرغام
يا أمتي تيهي شباباً وازدهي
إنّا نُحبّكِ أمّـــة الإسـلام
رد مع الإقتباس