كل يوم يؤخر تصالحهما لليوم التالي
وكل يوم يتصل به صديقه عشرات المرات ليكون هو البادئ بالسلام
ثم مرارا يغلق هاتفه بوجه صديقه بحجة أنه لم يئن الأوان بعد
وحينما آن الأوان ليفتح الخط ويصالحه
جاء الصوت من بعيد:
عظم الله أجركم في صديقكم
.................
وبصمت الرهبة أغلقه للأبد