الموضوع
:
أشياء من ذات الليل
عرض مشاركة واحدة
01-31-2011, 04:23 AM
المشاركة
8
دنيا أحمد
عاشقة للروايات الفرنسية
تاريخ الإنضمام :
Jul 2007
رقم العضوية :
3703
المشاركات:
190
الشاعر عمرو
صباحكـ عزف ..
كيف أبدو ؟
حيث تبحث يداي
عن انعكاسك في القصيدة
عن ذاكرة عارية
إلا من لحظة بكاء.
هي أشيائي تسأل :
متى أدركت حصاد اللغة ؟
و حبر شفتيَّ يثمل الجنون
هناكـ دوما نافذة واسعة للروح لتسع خيالها..
هذا الاتساع الوظيفي للمفردة في الصورة
يغني لوحات المتلقي المتعطش لكل ما هو جميل
كما يؤجج عاطفته في صمت
-رغم تلكـ الفوضى العفوية الحسية التي ملأت القصيدة-
تجعلها تتغلغل في عمق الذاكرة و تسكن الروح
* تمنيت لو طالت قليلا ..
أشياء من ذات الليل
لابد أحياناً من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرون ..
(
جلاسكو
)
هنا ترشح الفوضى لتعم النفس طويلا بعدما استفزت الروح..
تمة عمق فلسفي
أنصف قصيدة النثر كثيرا ..
دمت بألق
أنثى مطعونة بذاكرتها..
رد مع الإقتباس