عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2011, 11:58 PM
المشاركة 828
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
د. ابراهيم...
الغالية رقية..
اشتاقت اليكم الرسائل...
مضى زمن لم تلتق حروفنا..
ما زلت انتظركم


أصبت أيتها الأميرة الساهرة
لكل منا ظروفه وأحاول جاهدة التغلب عليها
وأنا أيضاً اشتقت لزمان عندما كانت الرسائل
تحتضننا وحبات المطر تبللنا
ود. ابراهيم يعالجنا
تحيتي وحبي لك أيتها النقية
تحية لأصدقاء رسائل جميعاً

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)