** كلما حل الظلام ..
هو ..هامش سيريالي في دفتر الزمن.. وإن شئتم .. هو هدر لوجيب يعتلي قامة محاجرنا في هنيهة الخيال ..
مساحة لا محدودة هنا .. تتسع لكل معاني البوح والألم والعتاب والأمل ..وحتى الغضب ..
والظلام الذي نرصده في هذا الدوح .. بأحداثه وتفاصيله وصوته المرتعش بالرمادية ..وأيضآ بأطيافه وكائناته الشتى ..
سيكون محور أنفاسنا حيث نلتقطها ساعة إختناق ونلقيها على مرمى العيون الساهدة ..
رابية لا نظير لها سوى إخضرار الحرف بكم .. وتسلق عناقيد المعنى لسياج الفضفضة ..منكم
لا فُض فوه من جاء يحمل سلة من باقات " كلما الليلية " العطرة ..
دعونا ننحتها بروائع الكلم .. نلونها بحروفنا المضيئة .. نعطرها بروائح للروح , لنعلقها همسآ بهيآ على جدار التاريخ ..
دعونا نقر هنا بخلجاتنا .. وأسرارنا المتلفحة بالخفقات ..
دعونا نخبرنا ماذا يحل بنا كلما حل الليل وجاء الظلام ..
إذن .. لنحلق معآ إلى آفاق البوح
تحيتي