عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2011, 10:38 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رؤية واقعية من حياتنا اليومية من فساد الأخلاق والابتعاد عن ذكر الله
وإلى ما آل إليه جهل بعض الأفراد من أن يرد عملهم..
ليس ثقة بالله تعالى، بوعده وثوابه، بل ثقة بنفسهم القاصرة
وعملهم الناقص ومنهم سعيد الذي وصل إلى نهاية مؤسفة


المربي الفاضل القدير
أ. عبد المجيد
قصة جميلة فيها العِظَة لكثيرين ممن يتبعون أهوائهم
ونزعوا من نفوسهم الخشية والوجل
تحيتي وتقديري

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)