عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2010, 10:19 PM
المشاركة 97
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
83

ماني



المانوية -أو المنانية كما ذكر ابن النديم في الفهرست - ديانة تنسب إلى ماني بن فتك المولود في عام 216 م في بابل. وقيل أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره.
حاول ماني إقامة صلة بين ديانته والديانة المسيحية وكذلك البوذية والزرادشتية، ولذلك فهو يعتبر كلاً من بوذا وزرادشت ويسوع أسلافاً له، وقد كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيرا لإنجيل عيسى. أتباع المانوية هم من تعارف عليهم أولا بإطلاق لقب الزنادقة
المانوية من الديانات الثنوية أي تقوم على معتقد أن العالم مركب من أصلين قديمين أحدهما النور والآخر الظلمة، وكان النور هو العنصر الهام للمخلوق الأسمى وقد نصب الإله عرشه في مملكة النور، ولكن لأنه كان نقيا غير أهل للصراع مع الشر فقد استدعى "أم الحياة" التي استدعت بدورها "الإنسان القديم" وهذا الثالوث هو تمثيل "للأب والأم والابن"، ثم إن هذا الإنسان والذي سمي أيضا "الابن الحنون" اعتبر مخلصا لأنه انتصر على قوى الظلام بجلده وجرأته، ومع ذلك استلزم وجوده وجود سمة أخرى له وهي سمة المعاناة، لأن مخلص الإنسان الأول لم يحقق انتصاره إلا بعد هزيمة ظاهرية. و يعد موضوع آلام الإنسان الأول وتخليصه الموضوع الرئيسي في المثيولوجيا المانوية، فالإنسان الأول هو المخلص وهو نفسه بحاجة للافتداء.
والملاحظ من ذلك شبه المانوية للغنوصية (العرفانية)، والغنطوسية هي مصطلح عام يطلق على سلسلة عريضة من نظم التأملات الدينية التي تتماثل في نظرتها إلى أصل الإنسان. وهي تعد هرطقة من الهرطقات المسيحية وهي سابقة على المسيحية. وجميع الديانات الغنوصية تعتمد عقيدة الخلاص (الفداء) وأداة الخلاص هي (غنوص Gnose) التي تعني المعرفة أو (العرفان) وهذه المعرفة تهتم بفهم الأشياء المقدسة وكيفية الخلاص، والغنطسة لا تتحصل عن طريق العقل وإنما من خلال نوع من الإلهام الداخلي.
و قوام الخلاص هو تحرير الروح من سجنها الجسدي فبذلك يمكنها أن تصعد لله، هذا وقد سبب لها تعايشها الطويل مع الجسد نسيان أصلها السامي أي سبب لها الجهل، والخلاص من الجهل هو المعرفة، ولذلك هو بحاجة للمخلص والذي سمى "ابن الله" أو "يسوع". والجسد ورغباته شر لأنهما يمنعان الروح من الخلاص ولذلك تشجع المانوية على الزهد والرهبنة.
تحرم المانوية كل ما من شأنه تشجيع شهوات الجسد الحسية، وبما أن اللحم ينشأ من الشيطان فلذلك كان محرما، فالمانوية أعدوا ليعيشوا على الفواكه وخاصة البطيخ، كما أن الزيت مستحسن. أما الشراب فقد كان عصير الفواكه هو الاختيار الأول وفرض اجتناب تناول كمية كبيرة من الماء لأنه مادة جسدية، كما حرم عليهم قتل الحيوانات والنباتات ومن يفعل ذلك فإنه سيعاقب بولادته من جديد الشيء الذي قتله، فرض عليهم التخلي عن الزواج والمعاشرة الجنسية التي تعتبر شيئا شريرا كما عد الإنجاب أسوأ منها بكثير. وحدهم «المجتبون» هم الذين تمكنوا من تنفيذ هذه الوصايا، أما «السماعون» فقد أوكل إليهم القيام بالأعمال المحظورة على المجتبين وتزويدهم بالطعام، ويترافق تناول تلك الأطعمة بإعلان براءة المجتبين من ذلك الفعل. مثال على قول أحدهم عند أكله للخبز: «لم أحصدك ولم أطحنك ولم أعجنك ولم أضعك في الفرن بل فعل ذلك شخص آخر وأحضرك إلي فأنا أتناول دونما إثم.» كما أن ممارسة الاعتراف والتوبة قانون هام.
ذكر أيضا وجود التعميد المانوي والعشاء الرباني أو «الوليمة المقدسة» والتي كانت في نهاية الشهر الثاني عشر أو نهاية شهر الصوم المانوي وكان محور هذا العيد هو تذكر وفاة ماني وهذه المعتقدات تشبه مثيلاتها عند المسيحية.
وصف المانويين بالزندقة وكلمة "زنديق" هي كلمة فارسية دخيلة مشتقة من "زنديك" وتعني أتباع "زند"، وتشير إلى النوع الخاص من التقاليد المكتوبة الثابتة التي تنتمي إلى الشكل المجوسي من شيز، وإنما وصف المانوية بهذا الاسم كدلالة على أنهم أتباع تقاليد هرطقية -إذ أن كلمة زنديق قد حازت على هذه الدلالة في العصور الساسانية- ولأنهم ربطوا مع ديانة المجوس.
تقهقرت واندثرت الديانة المانوية، أما في الغرب فبسبب عجز المانوية في مناقشاتها مع علماء اللاهوت المتدربين فلسفيا على عكس المانويين، وفي الشرق الأوسط فبانتشار الإسلام وفي الشرق الأقصى فبمعارضة البوذيين والكنفوشيين والمغول لها. هناك رواية للكاتب أمين معلوف بعنوان (حدائق النور ) تدور حول ماني والمانوية وهي مترجمة عن الفرنسية

عاش ماني بن فاتك، مؤسس الديانة المانوية، تجربة قاسية ناحية أمه، إذ أمضى طفولته محروما منها، بل محروما من حنان الأنوثة بصورة تامة. وتبدأ المعاناة عنده عندما تخلي أبوه عن ديانته العراقية القديمة، واعتنق ديانة روحانية جديدة، إما أن تكون الصابئة نفسها أو طائفة منشقة عنها. والمشكلة ان هذه الطائفة المحسوبة على الصابئة التي انتمى إليها (فاتك) كانت تعادي المرأة وتعتبرها رجسا من عمل الشيطان، وترفض أي اتصال بها أو تقرب منها، بل ترفض حتى دورها الامومي. لهذا ما أن بلغ الطفل (ماني) عمر أربع سنوات، حتى أتى أبيه (فاتك) من (ميسان) حيث كان منعزلا مع طائفته، وأخذه من أمه مريم، ليعيش معه هناك في حياة الزهد والتعبد، بعيد عن الحياة الفاسقة، وعن المرأة خصوصا.

http://www.absoluteastronomy.com/topics/Mani_(prophet)
http://www.gnosis.org/ecclesia/lect132.htm
http://books.google.ps/books?id=A9Bm...age&q=&f=false
http://www.wordiq.com/definition/Mani_(prophet)
كان مانى إيرانياً من أسرة عريقة ، وتقول الروايات : إن أمه كانت من العائلة المالكة الأشكانية وكانت لا تزال تحكم إيران حين ولد مانى ، وليس بعيداً أن يكون أبوه " فاتك " من الأصل نفسه ، وقد هاجر فاتك هذا من بلده "همذان " إلى بابل حيث أقام فى قرية وسط " ميسان " وفى هذه القرية ولد مانى سنة " 215 م " أو " 216م " .
وقد نشأ هذا الطفل الصغير مانى على مذهب المغتسلة ، ولكنه تعمق بعد ذلك فى درس أديان زمانه : الزردشتية والمسيحية ..... ، فترك مذهب المغتسلة وزعم مانى أنه " الفارقليط " الذى بشر به عيسى عليه السلام .


http://sofy.4umer.com/montada-f9/topic-t190.htm
http://monis.albukhari.com/index.php...CF%ED%C7%E4%C9

- بينما كانت أم ماني حاملة بطفلها الوحيد (ماني ) سمع نداء يدعوه للامتناع عن شرب الخمر واكل اللحم ومعاشرة النساء.
- ترك الوالد أمه وانعزل عن الحياة بانضمامه إلى الطائفة المندانية التي تحرم تلك الأشياء.
- أمه كانت كانت تدعي بأن ملاك من السماء كان يأتي فيحمله ويعود به بعد يومين.
- عاد والده وأخذه من أمه وهو في سن الرابعة ليعش معه عند تلك الطائفة.
- ظل يعيش مع والده عند الطائفة حتى سن 12 حيث سمع نداء يقول له أنت لا تنتمي لهذه الطائفة withdraw from this sect for none of its people belong to you.
- لا يعرف شيء عنه من سنة 228 – 240 م.
كان يتصف بالبساطة أو التسول simplicity و beggar.
- كان فنان وشارع.
- عندما رفض الناس دعوته وهو في بلاد الهند خاصة دعوته للعزوبة والانقطاع عن النساء توقف عن رؤية النور وتوقف عن مخاطبة الصوت الذي في داخلي وهو ما يعتبره علماء النفس رد فعل نفسي لعملية الرفض تلك.
- رغم انه يبدو مكثف اليتم من خل طبيعة الطفولة التي عاشها لكننا سنعتبره


مجهول