الموضوع: عبير لحن من أصدقاء منابر رقيق
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2011, 09:42 PM
المشاركة 21
الصورة الرمزية رقية صالح
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى شوقى غنيم
منذ عام بالضبط جئت هنا فضمنتني منابر بين أحضانها رأيت من القلوب أجملها بالحب تنبض وبأجمل الكلمات تكتب وأنا حرف كان ومازال يحبو فأضاءت شموع منابر لي الطريق وأنتِ سيدتي كنتِ إحدى الشموع المضيئة في طريقي بحرفك الراقي الجميل فكنت أتسلل بين سطورك وأمكث مثل تلميذة أمام مُدرستها أناجي حرفك كي أتعلم منه فكانت تضمني أمواج حب حانية موشوم عليها أسمك أيتها الراقية الجميلة الحرف والقلب


كل عام وأنتِ بهذا القلب الجميل الذي يسري فيه نهر الحب والعطاء
دمتِ بكل حب و ود
zhrh123qw







سلام الله على الغالية عاشقة الحروف
المربية الفاضلة المشرفة
منى شوقي غنيم



تهت ثقيلة الخطى بين لذة الشرود لحروفك
واخضرارعذوبة الكلمات المترفة
بهالات وامضة تلوني أبجديات منابر
تنسجين الأمل وتزرعينه في قلوبنا
من نبض الإبداع وتضيئين بشموعك متصفحي
أحلق على شواطئ روعتك
فانحنت لك الروح تحتفي عبورك واحتي
رعاكِ الله وسدّد خطاكِ
تحيتي وتقديري
وود لا ينتهي أيتها الرائعة

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)