الموضوع
:
(سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)
عرض مشاركة واحدة
01-04-2011, 09:52 PM
المشاركة
81
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
سونيت 153
رَكَنَ كوبيد شعلته الغرامية إلى جواره وراح في سبات عميق
ورأت إحدى عرائس ديانا في هذا الوضع فرصتها المواتية
فاستلبته ناره التي تضرم الحب، وأسرعت بغمسها
في ماء الينبوع البارد الذي يتدفق في الوادي بتلك البقعة من الأرض
....
اقتبس الينبوع من نار الحب المقدسة، التي حملتها الشعلة
حرارة الوجود وحيويته اللانهائية، التي مازالت باقية للآن
أصبح النبع ساخناً، يستحم الناس فيه حتى يومنا هذا
ملتمسين العلاج الفعال ضد الأمراض الغريبة
....
لكن شعلة الحب اتقدت مجددا بالنار
عندما نظرت محبوبتي إليها
ومن باب التجربة لمس كيوبيد صدري
فإذا بي، وقد صرت عليلاً
أَنْشُدُ العون في النبع الشافي
واتجهت خطاي إلى هناك
ضيفاً حزيناً محموماً
....
لكنني لم أجد هناك أيّ شفاء
فالنبع الذي يمكن أن يسعفني
يوجد حيث حصل كيوبيد على النار الجديدة
عينا حبيبتي
ترجمة: بدر توفيق
CLIII
Cupid laid by his brand and fell asleep
A maid of Dian's this advantage found
And his love-kindling fire did quickly steep
In a cold valley-fountain of that ground
Which borrowed from this holy fire of Love
A dateless lively heat
still to endure
And grew a seething bath
which yet men prove
Against strange maladies a sovereign cure
But at my mistress
eye Love's brand new-fired
The boy for trial needs would touch my breast
I, sick withal, the help of bath desired
And thither hied, a sad distempered guest
But found no cure
the bath for my help lies
Where Cupid got new fire
my mistress' eyes
سونيت 154
كان إله الحب الصغير مستلقياً ذات يوم وقد غلبه النوم
وكانت إلى جانبه شعلته التي تضرم نار الهوى في القلوب
بينما كثير من الحوريات اللاتي أقسمن على الاحتفاظ بحياتهن الطاهرة
يعبرن في قدومهن من جانبه، لكن اليد العذراء
....
لأجمل واحدة منهن، التقطت تلك الشعلة
التي عقدت بالدفء كثيراً من روابط القلوب المخلصة
هكذا كان أمير الرغبات الساخنة
مستغرقاً في النوم عندما جردته اليد العذراء من سلاحه
....
وأطفأتْ تلك الشعلة في أحد الآبار الباردة المجاورة
فاتخذ البئر من نار الحب حرارة أبدية
وصار حماماً ونبعاً شافياً
للبشر المصابين. ولما كنت عبدا لحبيبتي
....
فقد ذهبت هناك أطلب الشفاء
وهذه هي الحقيقة التي وجدتها
نار الحب تجعل الماء ساخناً
لكن الماء لا يجعل الحب باردا
ً
ترجمة: بدر توفيق
CLIV
The little Love-god lying once asleep
Laid by his side his heart-inflaming brand
Whilst many nymphs that vowed chaste life to keep
Came tripping by; but in her maiden hand
The fairest votary took up that fire
Which many legions of true hearts had warmed
And so the General of hot desire
Was, sleeping, by a virgin hand disarmed
This brand she quenched in a cool well by
Which from Love's fire took heat perpetual
Growing a bath and healthful remedy
For men diseased; but I, my mistress' thrall
Came there for cure and this by that I prove
Love's fire heats water
water cools not love
انتهى
المصدر:
(السونيت): من الموسوعة الشعرية للآداب العالمية
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس