عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2010, 11:15 PM
المشاركة 152
الحسين الحازمي
شاعر وأديب سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سيعطيكَ مجدُ الشِّعرِ ما أنتَ سائلُ
وتـجــري غـريـراتُ الـقوافي أيائلُ

وأنتَ الـهِزبرُ المسـتبيحُ طــرادَها
ولســتَ وحيداً في الـفلاةِ تُصـاولُ

هنالكَ صحبٌ يا (الحسينُ) بواسلٌ
وكلُّهُـــمُ في مُـــهجةِ الشِّــــعرِ قاتلُ

سيســـبقكَ الأصـحابُ طوراً فتنثني
ومــا أنتَ في تلكَ المجــاهلِ خـاملُ

فصـــحبُكَ أنـــجامٌ بمحتـدَمِ الوغى
تضـــيءُ بهــمْ بالأغنياتِ المحافلُ

أقــولُ لتدري أيّ صـحبٍ هنــا لها
وأيَّ رجـــــالٍ في القـــريضِ تُنازِلُ


كَفَى بِكَ نَجْمَـاً يَا صَدِيقِـي تُساجِـلُ
وَحْسْبِي مِنَ الإِبْـدَاعِ مَـا أَنْتَ قَائِـلُ

فأنْتَ بَهَـاءُ النُّورِ والنُّـورُ مُسْفِـرٌ
وأنْتَ سَحَـابُ الغيْثِ والغيثُ هاطِـلُ

توزَّعَ قَلْبِـي بَيْنَ حَرْفِـكَ والـرُّؤَى
بِحَيْثُ تَسَـاوَى حُسْنُهَـا وَالتَّهَاطُـلُ

فَـمَـا أَنْتَ إِلا شَـاعِـرٌ مُتَـدَفِّـقٌ
وَحَاشَـاكَ يَا عَبْـدَ السَّلامِ التَّخَـاذُلُ

وَلكِـنْ أَمَـا لِي فِي الْمَنَـابِرِ مَوْضِعٌ
فَأَسْكُـبُ أَشْـعَـارَاً بِـهَـا وَأُنَـازِلُ

رُوَيْـدَكَ يَا عَبْـدَ السَّـلامِ فِـإنَّ لِي
مِنَ الشِّعْـرِ مَا لا يَجْتَلِيـهِ الْمُحَـاوِلُ