بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ [ لحظات الشروق والغروب ] إن لحظات الغروب والشروق مما اهتم بها الشارع من خلال نصوص كثيرة .. إذ أنها بدء مرحلة وختم مرحلة ، وصعود للملائكة بكسب العبد خيرا كان أو شرا ، وهو الذي يتحول إلى طائر يلزم عنق الإنسان كما يعبر عنه القرآن الكريم .. فهي فرصة جيدة لتصحيح قائمة الأعمال قبل تثبيتها ( استغفارا ) منها أو تكفيراً عنها .. وللعبد في هذه اللحظة وظيفتان ، الأولى : ( استذكار ) نشاطه في اليوم الذي مضى ، ومدى مطابقته لمرضاة الرب .. والثانية : ( التفكير ) فيما سيعمله في اليوم الذي سيستقبله .. ولو استمر العبد على هذه الشاكلة - مستعينا بأدعية وآداب الوقتين - لأحدث تغييرا في مسيرة حياته ، تحقيقا لخير أو تجنيبا من شر . 23 12 2010