الموضوع: زاد الأمنيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2010, 11:04 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


حين رحلت...









رحل الضوء والعطر..









وصوت العصافير.









رحل كل ربيع.









ولم تبق غير حجارة الطريق اللعينة.









فهل يستريح عليها الأسى؟









أم يُقيمُ الوجوم؟









لمّا تغيبين..









تنهار جميع المسافات بين اللهيب..









والتراتيل.









تغدو الأغاني بعض صرخات حزينة.









يموت الضياء









يرحل بدر السماء..









غضوبا.









وتبكي مدى العمر..









كل النجوم.






تبكي النجوم على رابية الأمنيات
ويبقى الوجوم حامل الأحلام
وتنهار المسافات ويموت الضياء

سلام الله على أخي القدير
طارق الأحمدي
كل الود مع أجمل الأمنيات بالتوفيق
ورودي والياسمين

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)