الموضوع
:
فُسَيفِسَاءُ الجُوعِ (أُسرودَةٌ شِعريَّة)
عرض مشاركة واحدة
12-07-2010, 02:45 PM
المشاركة
5
عبد اللطيف غسري
شاعر ومترجـم مغـربي
تاريخ الإنضمام :
Jul 2009
رقم العضوية :
7368
المشاركات:
322
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان قاسم
اشكرك على سرعة التوضيح أخي غسري
وكما يقولون أن المعنى ببطن الشاعر
فلهذا سألتك
نعم صدقت شر البلية ما يضحك ولكن ليس ما يقهقه
أعتقد أن المعنى خانك
لو قلت وهذا وجهة نظر غير مفروضة عليك
يَقِفنَ على الجِيَفِ المُلْقََيَـــــــــاتِ
هناك بأفْنِيَةِ المَزْرَعَـــــــــــــهْ
يجمعنَّ... بينَ المَآقِي غُيُـــــــومٌ
بآثارِ عاصِفَةٍ مُشْبَعَــــــــــــــــهْ
أرجوك لا تمتعض مني ولله إني أحبك وأحب شعرك
وأيضا كلمة اسوداد نكرة وكلمة البياض معرفة فلهذا سألت عن التوضيح منك لأني اعرف أن رغيف الخبر حين يتعفن يتحول لونه إلى الأخضر
مودتي وعذرا على تطفلي
أخي سلطان:
لا مجال للامتعاض بيننا.. ردي عليك لا يعني أنني ممتعض بل أريدك ألا تتسرع في قراءة أي نص أدبي.. قراءة النص الأدبي تتطلب التأني في محاولة الوقوف على ما يريد المبدع أن يُوصله إلى القارئ.
كلمة "يقهقهن" مقصودة وهي تخدم المعنى كثيرا لأن القهقهة هي الضحك بصوت عالٍ.. فالنساء يُقهقهن ـ أي يضحكن بصوت عالٍ ـ من شدة الحزن والهم.. لدينا مثل في المغرب يقول: "كثرة الهم كاتضحَّك"!
اقتراحك لم يُعجبني لأن كلمة "يُجمعن" لا تخدم المعنى المقصود في البيت الذي يعتمد على المفارقة الساخرة ـ الضحك مع كثرة الهم والحزن ـ، كما أن معنى "يُجمعن" غير واضح.. فهي تعني أنهن يُقمن بجمع أو تجميع شيء، وهذا ليس المعنى المقصود في البيت.
وأما "هناك" فهي كلمة ضعيفة في هذا السياق وهي جديرة بأن تُضعف معنى البيت.
تحياتي وتقديري وشكري على تواصلك.
رد مع الإقتباس