ببطء تسللت شمس العيد إلى سريرها، مداعبةً قدميها البارديتن ... انتفضت ! و بلهفة أمام المرآة جلست تضع على وجهها ألواناً اهتم الدمع بمزجها ... و خلفها صور تراقبُها في صمت، تعمدت هي عدم النظر إليها ...
و لما انتهت من تحديد معالم الأسى، عادت منكسرة إلى سريرها بعد أن أدركت أنهم ... كانوا العيد !