عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2010, 12:26 AM
المشاركة 21
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



رقية ..
من مسامات الماضي نطل على الروح التي استكانت تحت طوء الذكرى ..وندغدغ الأحلام الغافية على صدر الزمان ..
أراجيح الضوء .. وضحكة الأطياف .. وعبث الشمس ..
قسمات للعمر اختزلت البياض في أيقونة منسية في جماجمنا ..
يجتاحني الذهول حين أقرأكِ .. ولا أنفض دهشتي التي تعلقت بحدقي مليآ ..
هنا التقينا .. وتصافحت قوبنا مودة ..
كشهب الأماني أرسل لكِ تحية مع هذا الليل ..
تقديري




أختي الإعلامية الرائعة (سَحَرْ)

التي تسحرني وتتسلل داخل روحي وتضيئها

تتربع عرش قلبي وتزيد من نبضه وحبه للحياة

ليس فقط الذهول الذي يجتاحني حين أقرأكٍ

بل مجرد أن أقرأ اسم سحر الناجي أتعمشق به

وأجري وراءها لاهثة أبحث عن جديدها

وأتابع كل حرف تكتبه .. كشمعة مضيئة في سماء منابر

سرني مرورك الكريم وكلماتك الرقيقة المعبرة التي دغدغت روحي

وارتعش له كياني واستنشقت عبق حضورك كبشرى بيضاء نقية طاهرة

ودعوت الله بصلوات كثيرة لقلبك الناصع البياض كقلبكِ

حدائق الجوري لروحك الطاهرة

محبتي وتقديري

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)