السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أخي الشاعر المبدع وليد البغدادي
هذه الأبيات المتواضعة
ترحيبا بعودته الميمونة
كتبتها صبيحة اليوم 27/11/1431هـ
حَسْبي من الشِّعرِ المُجوَّدِ أنْ أُطِلَّ عَلَى المنَـابرْ
وأرى بيانَـكَ يا وليـدُ بروضنا مثـل الأزاهرْ
كالغيثِ في تسكابِـه الرَّقراقِ يُنعِشُ كلَّ خاطـرْ
مثل انسكابِ الطَّيب في الأرواحِ مُصطفِقَاً وغامرْ
مثل الرَّبيعِ على الحقُـولِ بكل عطرٍ منه ثائـرْ
تهفـو له كلُّ القلـوبِ وسِحْرُه الدفَّـاقُ زاخـرْ
هو منبعُ الإِلهـامِ في دُنيـا القصيـدِ بغيرِ آخـرْ
غمـرَ الفؤادَ بِلحنِـه المشْبُوبِ بالشَّجن المسافـرْ
هو حيثُ كانَ وكانَ عزفُـك سَاحِراً خلَبَ المشاعرْ
لولا التياعُ المـرءِ من أشْجانِـه ما كانَ شاعـرْ
الشَّاعرُ الغريـدُ أنتَ ولـمْ تزلْ بالشِّعـر آسـرْ