متى يدنو وصالكِ يا فتاتي؟
ومن يمحو شتاتكِ في شتاتي؟
خيول الريح ما عادتْ خفافاً
ولا ألقى بساط الأمنياتِ
تعبْتُ أمشّطُ الأقطار شرقاً
وغرباً أستدلُّ من الرواةِ
تعبْتُ أفتّشُ المعنى طويلاً
وأرجع خائباً كالذكرياتِ
تكسّر في يدي ضوءٌ بضوءٍ
فما لاحت تباشير النجاةِ
ولا مصباح يجلس فوق كفّي
ولا عاد البراقُ إلى الحياةِ
أنا المنفيُّ في عينيكِ دوماً
أعودُ إليكِ من كلّ الجهاتِ