الموضوع
:
خبر مجلة
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
0
المشاهدات
634
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
المشاركات
1,928
+
التقييم
0.29
تاريخ التسجيل
May 2007
الاقامة
رقم العضوية
3512
11-21-2024, 03:48 PM
المشاركة
1
11-21-2024, 03:48 PM
المشاركة
1
Tweet
خبر مجلة
خبرٌ يقينٌ ليسَ قولَ مجَلَّةْ
الشعرُ أكثرُهُ يطيعُ أقَلَّهْ
وأقلّ ما قالَ القصيدُ وأهلُهُ
حِكَماً تخالُ على القصيد مَظَلَّةْ
فهناكَ مَنْ سحَرَ الطويلَ ورَمْلَهُ
وهناكَ مَنْ يحثو عليك بِرَمْلَةْ
وقرائحُ الشعراءِ تسلكُ واديا
لكنايةٍ فيها الرُّموزُ أدِلَّةْ
فإذا رأى مَعنَىً تَوحَّشَ جِدَّةً
ركِبَ القَريحةَ ثم قام بحَمْلَةْ
فأتاهُ عن يُمْنىً وعن يُسرىً لَهُ
بالوزنِ كَبَّلَ وحشَهُ وأغَلَّهْ
حتَّى إذا راضَ العروضُ شؤونَهُ
أرْواهُ مِنْ بُنِّ البَلاغَةِ دَلَّةْ
وإذا تفِوَّقَ رأيُ بيتِ قصيدةٍ
صنعتْ لهُ كلُّ القصائدِ حَفْلَةْ
وتَمِيْسُ مُفْردةٌ بمعجمِ شاعِرٍ
فَتَغارَ أخْرى ثُمَّ تلعنُ جُمْلَةْ
جُمَلٌ مُمَوسَقَةٌ تُحاربُ بعْضَها
ولكلِّ بيتٍ في القصائد مِلَّةْ
مَعنىً جميلاً حَرَّمُوهُ تَعَسُّفَاً
فأعدتُ تَرتِيباً لَهُ لِأُحِلَّهْ
أرضُ العُروبةِ مِنْ حروبِ طوائفٍ
مِنْ غيرِ محتلٍّ تُرى مُحْتَلَّةْ
أسماءُ أحزابٍ تغرُّ مراهقاً
ويخالفُ النَّعْتُ المقدسُ فعْلَهْ
لله قد نسبوا خداعا حزبهم
والحزب دون عبادةٍ أو قِبْلة
قَدْ أيْقظوا ثأرا تحنَّطَ في دمٍ
فِكْرٌ عقيمٌ كانَ أعظمَ ضَلَّةْ
فقستْ قلوبٌ مِنْ تحجِّرِ فكرهم
لَمْ يرحموا طِفلاً هناكَ وطِفْلَةْ
وسَبوا المآذِنَ والمَدائنَ والقُرَى
أسروا التعايش والسَّعادةَ قَبْلَهْ
نبتَتْ على نهْر الدِّماءِ عِمامَةٌ
فأزاحَ زَقُّوْمُ التَّعصبِ نَخْلَةْ
وصناعَةُ الأوهامِ سلْعةُ خائنٍٍ
شتَموا الأَسُودَ وفاخَروكَ بنَمْلَةْ
غَمَطُوا المِئيْنَ من المناقبِ جملةً
وتراهمُ مُسْتمْسِكينَ بِزَلَّةْ
وعلى مواقعَِ للتواصلِ ضَجَّةٌ
ولربَّما كانَ المحاورُ قَمْلَةْ
فإذا انتقدتَ من الأماجدِ ماجِداً
فاشددْ سلاحكَ ثُمَّ حُلَّ محَلَّهْ
والجَمْعُ جَمعُكَ إنْ جَمعتْ لكَثْرَةٍ
لكنْ شقاؤكَ قدْ جَمعتَ لقلّة
هذا كلامُكَ سِبْطُ حرفِكَ كائِنٌ
فيهِ الصحيحُ وفيهِ أحرفُ عِلَّةْ
وسألتُ فَدْمَاً لنْ يُجيبَ لِجَهْلِهِ
إلّا إذا أهْدَى الإجابةَ ظلَّهْ
الحرّ يبدي ما يقرّ بنفسهِ
والفسلُ يشبهُ هاتفا بالعمْلة
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس