الموضوع
:
ما لم يسمِّه الخليل
عرض مشاركة واحدة
09-22-2024, 12:08 AM
المشاركة
8
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
رد: ما لم يسمِّه الخليل
الوافر
العصر
العَصْرُ
: هو اجتماع العَصْبِ والقَصْرِ، وتتحول (مفاعلتن) إلى (مفاعيلْ)، وهو من تسميَّات الدكتور
محمود علي السَّمَّان
، في كتابه (العروض الجديد). وهذه الصورة تظهر غالباً في شعر التفعيلة.
ولم أجد شاهدا_حسب معرفتي المتواضعة_ على صورة الضرب المعصور من الشعر العمودي، سوى أبيات أنشدتها عليه:
قال عبده فايز الزبيدي *:
بلادي اليوم في عيْدْ = وإطْراءٍ وتمْجيْدُ
وباني الدولةِ العُظْمى= شُجاعٌ وابنُ صِنْديْدْ
بناها مُلْهَمٌ شهْمٌ= بتشريعٍ وتوحيدْ
لهُ حسَبٌ له نسبٌ = وفِكْرٌ فِيْهِ تَجْديْدْ
لهُ حسَبُنْ/ له نسبُنْ = وفِكْرُنْ فِيْـ/ـهِ تَجْديْدْ
(//ه/ه/ه) (//ه/ه/ه) = (//ه/ه/ه) (//ه/ه ه)
مفاعلَتُن مفاعلَتن = مفاعيلنْ/ مفاعيلْ
سالم/ سالمة = معصوب/ معصور
والعروض معصورة في مطلع القصيدة؛ للتصريعِ فقط.
وإن وجدنا أعاريض معصورة في قصيدة، فإن جاء بعضها معصورا وبعضها غير ذلك، فهو من الإقعاد، وإن جاءت كل أعاريض القصيدة معصورة، فهذا من باب العروض الضربية، سميتها بهذا لأنها تأخذ حكم الضرب فيما لا يعرف في العروض، وبعضهم يسميها العروض المَقلوبة، ولكن تسميتي لها بالعروض الضربية، فيها إشارة للمعنى الذي تحمله تلك العروض من معاني.
...................................
* كتبت اسمي لأن من عادة الناس القص واللصق والنشر دون الإشارة للمصدر. وهي مضمنة في كتابي: (التجديد في العروض والقافية).
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس