الموضوع
:
ما لم يسمِّه الخليل
عرض مشاركة واحدة
09-14-2024, 10:05 PM
المشاركة
5
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
رد: ما لم يسمِّه الخليل
المديد
(2).
الكَسْعُ *
: هو اجتماع التشعيث والقصر، أي حذف أحد متحركي الوتد المجموع، مع حذف ثاني السبب الخفيف_من آخر التفعيلة_ وتسكين ما قبله في العروض والضرب. ويقال للضرب: أكْسَعُ، والعروض: كَسْعَاءُ.
عروض مشطورة مجزوءة، كسعاء (مشعثة مقصورة)، وعروضه ضربه:
قال عبده بن فايز الزبيدي:
كَمْ بَنَيْنَا في الهَوَى آمالْ
حالَ فيْما بَيْنَنَا أحْوالْ
إنَّ بعضَ الحالِ كالآجَالْ
إنْنَ بَعْضَلْـ/ ـحالِ كَلْـ/ أاْجَالْ
فاعلاتن/ فاعِلن/ فعْلانْ
سالم/ سالم/ كسعاء (أكسع).
السؤال: هل يقع في المديد تشعيث؟
التشعيث: هو حذف أحد متحركي الوتد المجموع من (فاعلاتن) التي في الضرب أو العروض، فتصبح به (فالاتن) أو (فاعاتن) ثم تنقل إلى (مفعولن).
والمشهور أن التشعيث مختصّ بالبحر الخفيف، ولكن لا مانع عندي من إجرائه في المديد والرمل، لسببين، هما:
(1). أنهم قد أجروه في المتدارك، على قول من قال إنَّ (فعْلن) هي من تشعيث (فاعلن)، وبعضهم قال بل فيه القطع، وقيل بل فيها الخبن ثم الإضمار.
(2). وردت نماذج من المديد مشعَّثة. وإن كانت قليلة نادرة، ولكن وجودها يكفي لقبولها، فكثير من صور البحور النادرة، قُبلت للشواهد التي قيلت فيها، وإن كان معظمها بلا نسبة، وبعضها جاء على صورةِ بيتٍ يتيم.
وأرحب بالحوار الهادف الجادّ من أهل الاختصاص، وكما قال الإمام الشافعي: (قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب)، وبارك الله في الجميع
....................
* كسَعَ القوم: لحقهم وضرب أدبارهم بالسيف، وكذلك التفعيلة الكسعاء وقع فيها تغيير بعد تغيير.
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس