الموضوع
:
فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
عرض مشاركة واحدة
11-17-2022, 10:02 AM
المشاركة
189
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,393
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الحادي عشر
(في مَعَايبِها)
الحَوَصُ ضِيقُ العَيْنَينِ
الخَوَصُ غُؤُورُهُمَا مَعَ الضِّيقِ
الشَّتَرُ انْقِلاَبُ الْجَفْنِ
العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنُ تَسِيلُ وتَرمَصُ
الكَمَشُ أنْ لا تَكَادَ تُبْصِرُ
الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ
الجَهَرُ أنْ لا يُبْصِرَ نَهَارًا
العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلًا
الخَزَرُ أنْ يَنْظُرَ بِمُؤخَرِ عَيْنِهِ
الغَضَنُ أنْ يَكْسِرَ عَيْنَهُ حَتَّى تَتَغَضَنَ جُفُونُهُ
القَبَلُ أنْ يَكُونَ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إلى أَنْفِهِ ، وَهُوَ أهْوَنُ مِنَ
الحَوَلِ، قالَ الشّاعِرُ (من المديد):
أشْتَهِي في الطَفْلةِ القَبَلَا
لا كثيرًا يُشْبِهُ الحَوَلا
الشُّطُورُ أنْ تَرَاهُ يَنْظُرُ إليْكَ وهُوَ يَنْظُرُ إلى غَيْرِكَ . وهُوَ قَرِيب
مِنْ صِفَةِ الأَحْوَلِ الذِي يقولُ مُتَبَجِّحًا بِحَوَلِهِ (من الطويل):
حَمِدْت إلهي إذْ بُلِيتُ بحُبِّهِ
على حَوَلٍ أغْنَى عنِ النَظَرِ الشَّزْرِ
نَظَرْتُ إليهِ، والرَّقيبُ يَخالُنِي
نَظَرْتُ إليهِ، فاسْتَرَحْتُ مِنَ العُذْرِ
الشَّوَسُ أنْ يَنْظُرَ بإحْدَى عَيْنَيْهِ ويُمِيلَ وَجْهَهُ في شِقَ العَيْنِ الّتي
يُرِيد انْ يَنْظُرَ بِهَا
الخَفَشُ صِغَرُ العَيْنَيْنِ وَضَعْفُ البَصَرِ، ويُقَالُ إِنَهُ فَسَاد في العَيْنِ
يَضِيقُ لَهُ الجَفْنُ مِنْ غَيْرِ وَجَع وَلا قَرْحٍ
الدَّوَشُ ضِيقُ العَينِ وَفَسَادُ البَصَرِ
الإطْرَاقُ اسْترْخَاءُ الجُفُونِ
الجُحُوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهُورُها مِنَ الحَجاجِ
البَخَقُ أنْ يَذْهَبَ البَصَرُ وَالعَيْنُ مُنْفَتِحَةٌ
الكَمَهُ أنْ يُولَدَ الإنْسَانُ أعْمَى
البَخَصُ أنْ يَكُونَ فَوْقَ العَيْنَيْنِ أو تَحْتَهُمَا لَحْمٌ نَاتئٌ.
رد مع الإقتباس