الموضوع
:
النار
عرض مشاركة واحدة
10-28-2022, 01:44 AM
المشاركة
8
نوري داود
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Nov 2020
رقم العضوية :
16290
المشاركات:
191
رد: النار
[cen
ter]
الاستاذة الاديبة ثريا نبوي الفاضلة
أككر شكري وامتناني لقرائتك الهادفة والبناء للأبيات في المنشورين
بعد المراجعة تكون الأبيات بهذا الشكل :
فيما يتعلق
1- ونسوا بأنّ الله يملأ ناره
المعنى لا يكون واضحًا إذا ذكرت ونسوا الله يملأ ناره
هي غير ( نسوا الله فنسيهم)
2- غيرت الضرام الى اللهيب
3- استعملت مصاهر لانّ الله ذكر بأن طعامهم يصهر ما في بطونهم
4- الحجار : جمع حجارة او احجار
5- غيرت نجا إلى لماكث
6- ومن الشفاعة غيرت وإلى الشفاعة لعلّ المعنى يكون اوضح
7- استعملت يُلفعُ أي النار تلفعُ النفاق في قعر جهنم
تقبلي صادق اعتزازي بشخصكم الكريم وبعلمكم النافع
يتقاتلُ الفانون كي ما يجمعوا = من كلّ فانٍ فانيًا ويوسّعوا
وإذا هُمُ ملكوا الأزمّة والغنى = حتّى مقاليد السما لن يقنعوا
يتسابقون إلى الذنوب كأنّهم = لجبال تبرٍ بالمعاولِ أسرعوا
الكلّ عبّدَ للجحيم مسالكًا = وإلى الجنان قلائلٌ تتطلّعُ
وتنافسوا للموبقات ونزْرها = للنار يدخلهم بخزي يشنعُ
وعلى الجحيم تزاحموا وبها هُمُ = سودٌ يلوّعهمْ حريقٌ أفظعُ
قالوا المهيمنُ للخطايا غافرٌ = يومًا نتوب إذا يشاءُ ونركعُ
ولنحسن الظنّ الجميل بربّنا = فبرحمة الله العقوبة ترفعُ
ونسوا بأنّ الله يملأُ ناره = بالعالمَيْن بما عصوا وتمتّعوا
الله يسألُ هلْ مُلئتِ؟ تجيبه = هل من مزيدٍ باللهيب يولّعُ
فلِمَ التزاحم والجحيمُ بوسعها = ضمّ الخلائق كلّهم، بل أوسعُ
أبوابها سبعٌ عليها خازنٌ = ملكٌ عبوسٌ مالكٌ متربّعُ
ولها زبانيةٌ غلاظٌ جهّمٌ = لله لم يعصوا ولم يتمنّعوا
زقومها للجائعين مصاهرٌ = والمهلُ فيها للوجوه مسفّعُ
تُشوى الجلودُ وحين تنضجُ صاغها = خلقًا جديدًا للتألّمِ تصنعُ
صوت التأوّه فاق صوت أجيجها = وبها النصيصُ مع التغيّظ يسمعُ
الناسُ فيها والحِجارُ وقودها = ولهم ثيابٌ من سعيرٍ يلذعُ
وإذا أعدّوا للخروج من اللظى = فلهم مقامع من حديدٍ تردعُ
نادوا الملائكَ أن يخفّف عنهُمُ = مقدارَ يومٍ من عذابٍ يوجعُ
أو يقضي الباري عليهم رحمةً = فلعلّ ذاك به الخلاصُ الأسرعُ
رُدّ الدعاء ففي الضلالِ دعائهم = ومكوثهم أبدٌ مخيفٌ مجزعُ
وإذا هُمُ سألوا الرحيمَ ليخرجوا = خسئوا بها ولظلمهمْ لن يطلعوا
لا موت فيها لا حياة لماكثٍ = ومصيرُ داخلها الخلودُ المُفزعُ
من يظلمون وجندهم حصبٌ لها = وبقعرها يغلي النفاقُ ويُلفعُ
الملحدون إذا رأوها آمنوا = أنّ العذاب بما أقرّوا الأبشعُ
وإذا رآها الكافرون تيقّنوا = أنّ السعير لمن عصاه الأوجعُ
زمرًا أتوها والأصابعُ قُضّمت = ندمًا لدرء مصيرها هل ينفعُ؟
في الحشر لا يستعتبون لكفرهم = وإلى الشفاعة لم يصلْهمْ مَفزَعُ
الكلّ واردها وينجو رحمةً = من كان ذا حظّ عظيم يشفعُ[
/center]
رد مع الإقتباس