عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2022, 11:26 AM
المشاركة 8245
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال

4264

.... نَوْآنِ شَالَا مُحْقِبٌ وَبَارِحٌ ....


النَّوْءُ في اللغة‏:‏ النُّهُوضُ بجهد ومشقة، يُقَال‏:‏ نَاءَ بالحمل،
إذا نَهَضَ به مثقلًا، والنَّوْءُ أيضًا‏:‏ السقوط؛ فهذا الحرف من
الأضداد، والنَّوْء‏:‏ سقوطُ نجم من المنازل في المغرب مع
الفجر وطلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته، وكانت
العرب تقول‏:‏ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كذا، إذا كان المطر يأتي في ذلك
الوقت، فأبطل الإسلام ذلك، ونزل قوله تعالى ‏(‏وتجعلون
رزقكم أنكم تكذبون‏)‏ أي تجعلون شكر ما تُرْزَقون به من
المطر تكذيبَكم بنعمة الله فتقولون‏:‏ سقينا بَنْوءِ كذا، ومُطِرْنَا
بَنْوءِ كذا، والشَّوْل في الأصل‏:‏ الارتفاع، والشَّوْلُ‏:‏ النُّوقُ التي
خَفَّ لبنها؛ لأن اللبن إذا خفَّ ارتَفَعَ الضَّرْعُ، والإحْقَاب:
الوقوعُ والحصول في الحقب، وهو احتباسُ المطر، والبارح:
الريح الحارة في الصيف.
وتقدير المثل‏:‏ هما نَوْآن ارتَفَعا أحدُهما مُحْقِب والآخر بارح.
يضرب للرجلين لهما منزلة وشرف وجاه، ولكنهما متساويان
في قلة الخير.