عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2022, 11:34 AM
المشاركة 7901
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال

3981

.... مَا يُشَقُّ غُبَارُهُ ....


يراد أنه لَا غُبَار له فيشق، وذلك لسرعة عَدْوه
وخفة وطئه، وقَالَ:

خَفَّتْ مَوَاقِعُ وَطْئِهِ فَلَوَ انَّهُ
يَجْرِي بِرَمْلَةِ عَالجٍ لم يُرْهج

وقَالَ النابغة:

أعَلِمْتَ يَوْمَ عُكَاظَ حِينَ لَقِيتَنِي
تَحْتَ العَجَاجِ فَمَا شَقَقْتَ غُبَارِي

يضرب لمن لاَ يُجَارَى.
لأن مجاريك يكون مَعَكَ في الغُبار، فكَأنهُ قَالَ‏:‏ لاقِرْنَ
له يجاريه، وهذا المثل من كلام قَصِير لجذيمة، وقد مَرَّ
ذكره في باب الخاء عند قصة الزباء*.

*‏انظر المثل 1250 ‏ "‏خطب يسير في خطب كبير"