عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2010, 07:18 AM
المشاركة 18
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



* علامات الساعة الكبرى
(6) الريح التي تقبض أرواح المؤمنين
خروج ريح طيبة تقبض ارواح المسلمين.ريح طيبة في آخر الزمان بعد أشراط الساعة، تأني ريح طيبة تقبض أرواح المؤمنين والمؤمنات،
في الحديث: حتى لو كان أحدكم في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه ريح باردة من جهة اليمن، وفي بعض الآثار من جهة الشام
فإذا قبضت روح المؤمنين والمؤمنات لم يبق في الأرض إلا الكفرة، وهم في ذلك حسن رزقهم، ضار عيشهم، فيتمثل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون لي؟
فيقولون: ماذا تأمرنا فيأمرهم بعبادة الأوثان فيعبدون الأوثان، ويتسافدون في الأسواق، لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا، ما عندهم إيمان ولا تقوى،
ويتناكحون في الشوارع -أعوذ بالله- فعليهم تقوم الساعة ..
من أين تُبعث هذه الريح
روى مسلم والحاكم وغيرهما عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله (ص): إن الله تعالى يبعث ريحاً من اليمن ألين من الحرير؛ فلا تدع أحداً في قلبه مثقال حبه من إيمان إلا قبضته
لا يمنع من هذا الريح شيء
ففي حديث عبدالله بن عمرو: . . . حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل؛ لدخلته عليه؛ حتى تقبضه
كيف تقبضهم الريح
ففي حديث النواس بن سمعان: . . . فبينما هم كذلك؛ إذ بعث الله ريحاً طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم
صفات هذه الريح
ففي حديث مسلم عند عبدالله بن عمرو: . . . ثم يبعث الله ربحاً كربح المسك، مسها مس الحرير، فلا تترك نفساً في قلبه مثقال حبةٍ من إيمان؛ إلا قبضته
قد قيل: إن الريح الطيبة تأتي من الشام فيكون أهل الشام يقبضون قبل أن تصل المدينة أو من اليمن فكذلك أو من كليهما كما جمع به
والأمر ظاهر فيصدق أنه آخر من يقبض من المؤمنين أهل المدينة وهذا محط حديث أبي هريرة ,
فبمجرد موتهم تخرب المدينة لأنه ليس فيها سوى المؤمنين بخلاف غيرها فإنها تبقى عامرة بشرار الناس كما أشار إليه في الإشاعة وهو حسن ، وبالله التوفيق .
( الشطر الأخير: من موقع رسالة الإسلام )