عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2022, 09:17 AM
المشاركة 7405
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال
3533

.... لَا أُحْسِنُ تَكْذَابَكِ وَتَأثَامَكَ، تَشُولُ بِلِسَانِكَ شَوَلَان البَرُوقِ ....

يُقَال‏:‏ البَرُوق الناقةُ التي تَشُولُ بذنبها فيظن بها لَقَح وليس
بها، ويقَال‏:‏ أبرقَتِ الناقةُ فهي بَرُوقٌ، كما يُقَال‏:‏ أعَقَّتِ الفرسُ
فهي عَقُوق، وأنْتَجَت فهى نَتُوج.
وأصل هذا أن مُجَاشع بن دَارِم وَفَدَ على بعض الملوك، فكان
يُسَامره، وكان أخوه نَهْشَل بن دارم رجلا جميلا، ولم يك وَفادًا
إلى الملوك، فسأله الملكُ عن نَهْشَل، فَقَال‏:‏ إنه مُقيم في ضَيْعته،
وليس ممن يَفِدُ على الملوك، فَقَال‏:‏ أوْفِدْهُ، فلما أوفَدَه اجتهره
‏(‏اجتهره‏:‏ رآه جميل المنظر، وجهره أيضًا) ونظر إلى جَمَاله فَقَال
له‏:‏ حدثني يا نهشل، فلم يُجِبْه، فقال له مجاشع‏:‏ حَدِّثِ
الملكَ، فَقَال‏:‏ إني والله لا أحسن تَكْذابَكَ وتأثامك تشول بلسانك
شوَلان البروق.
يضربه من يقل كلامُه لمن يكثر.