لا مفر من أن تحاصر الذكريات من رسم تفاصيلها حين تقتاده قيوده إلى حيث انتمى غائب لا حضور حوله من مؤنسي كلماته مسحوب بين أخر حروف العربية لا صار أحمد كما أحمد و لا صار نغما تعزفه الأنامل جاء زائر الطريق المفقود يختفي و بدأ عزف الهذيان لا شيء يستمر لكن دوما مجنون من اعتقد أنه يستطيع نسيان الذكريات