الموضوع
:
يوميات ياسَمِين
عرض مشاركة واحدة
02-25-2022, 12:39 AM
المشاركة
471
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الخميس 24 فبراير 2022
- اليوم غاب الأولاد عن المدرسة استعدادا للذهاب مع جدهما إلى الشاليه وفي الباص الذي تمّ تزيينه
وذلك للمشاركة في احنفالات العيد الوطني الذي ستبدأ يوم غد الجمعة 25 فبراير ..
- الاحتفال في منطقة الشاليهات أكثر بهجة من وسط المدينة ، لذلك قرروا الاحتفال هناك ، وأخبرتهم غدا الجمعة سنلتحق بهم أنا وأم عبداللهبعد صلاة الظهر ..
- طلبت من أحد السواقين الذهاب إلى سوق الخضار ويشتري بعض الفاكهة يأخذونها معهم من هناك.
ذكرت له ( تفاح فرنسي، شمام مصري، يوسف أفندي لبناني،عبدالله طلب منجة هندية ، ياسمينة طلبت فراولة أمريكية ، بنيامين كستنة تركية ، أم عبدالله طلبت بطيخ يمني أو عماني ) والوالد يضحك أكملوا باقي الجزائر والمغرب وتونس وفلسطين ) تذكرت الزيتون الفلسطيني وطلبته ، وقلت للأسف لا أجد للدول التي ذكرتها بضاعة في سوق الخضار ..
- اليوم آخر يوم دوام لموظفي الدولة قبل إجازة العيد الوطني ، فضلت الذهاب إلى العمل ، حتى أمنح الموظفين راحة والخروج من الساعة العاشرة إلى منازلهم ، من يرغب بالمكوث ، هذا شأن آخر يرجع إليه..
- الكل خرج إلا الموظف أحمد، وطبعا دانة لا تسمح لنفسها بالخروج وأنا موجودة ، وهذا ديدنها..
- كان أحمد ينتظرني أطلبه إلى مكتبي وأستفسر عن عدم خروجه مع زملائه .
لكن ما حدث عكس ذلك ، أرسلت له بواسطة دانة ، عدد سبعة ملفات كي يعمل بها ، وحتى ينتهي منها جميعا يتطلب منه ما يقارب ساعتين ، لأن الحسابات دقيفة جدا ..
- بعد عشر دقائق من استلامه للملفات ، استأذن وقال : مضطرأن أخرج، هناك ظرف طارئ..😃
- غادرت مكان العمل الساعة الثانية عشرة ظهرا حتى تخرج دانه أيضا معي .
- أثناء الطريق اتصل المقاول ، فرحت باتصاله لأنني كنت قد قررت الاتصال به ونسيت .
قال لي:
- أنتِ وعدتيني بمكافأة قيمة إذا أنهيت عمل التصليحات في وقت قياسي !
- وأنا عند وعدي.
- ما رأيك أم بنيامين أن نعكس الكلام ؟!
- كيف؟ لم أفهم؟!
- أنا من سيعطيك مكافأة بشرط أن تعفيني عن هذا العمل !
- ما المشكلة أخي مراد؟!
- المشكلة أملك ماكَنَتَيّ هدم هيدرولوكي انكسرتا وجدار بيتك لم يهتز .
رحمك الله وعفر لك يا عبدالله بنيت قلعة لا نستطيع التصرف به
…
- والحل ..
- لا تحاولي ، ربما ينهدم الجدار بقنبلة يدوية ، وأشك أيضا فيها ..
- والعقد الذي بيننا؟! لا تستعجل سأتحدث مع الوالد وأعود لأخبرك ماذا سنفعل !
- اتصلت على الوالد وأخبرته بما دار بيني وبين المقاول ..
في الحقيقة رده أزعجني جدا ..
" بيعي البيت ، فبيتي هو بيتك يا ابنتي ، وإن كنتِ مصرّة على بيت ساحلي ، اشتري منزلا يناسبك وعدد أفراد أسرتك على البحر ! "
رد مع الإقتباس