عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2022, 08:22 PM
المشاركة 453
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الخميس 17 فبراير2022


- البعض يسمي الخميس بـ" الخميس الونيس" بالنسبة لي هذا الخميس كان تعيسا من بدايته..
- بدءًا بالدوام وتغيّب دانه بسبب ظروفها الصعبة ..
- الموظف أحمد ومبادرته الذاتية بأن ينوب عن دانه- الأخ يرغب بالاقتراب أكثر- ويقوم بأعمالها، مبدئيا وافقت وكتبت له المهام المطلوبة منه، تفاجأت بطلبه :
- ممكن رقم جوالك للتواصل بشأن العمل ؟!
- لاداعي للتواصل، يوميا موجودة بلغني بالمستجدات.
- وإذا طرأ أمر لا يحتمل التأجيل؟!
- اتصل على هذا الرقم ( - - - - - - - - ) رقم السايق 😅
صمت ولم ينطق بأي كلمة ، استأذنت وخرجت..

- قرر الأولاد الذهاب إلى الشاليه مع جدهم ، وفكرت اللحاق بهم مع أم عبدالله ، يجب أن أتعوّد الذهاب من الآن إلى الشاليه ، لأنني أعشق البحر ، وآجلا سأترك منزلي الساحلي فلابد من البديل !
ولأنني مصابة بوعكة صحية خفيفة، ولا يستدعي الأمر مستشفى خاص، وغير ذلك الوقت لا يسعفني الذهاب إلى المستشفى ، وأم عبدالله تنتظرني في المنزل ،والأولاد على اتصال دائم بي للإسراع بالذهاب إليهم ، اضطررت الذهاب إلى المستوصف التخصصي الطبي التابع لخدمات منطقتنا..
- وصلت المستوصف ،لم يستغرق مني وقتا على الإطلاق ، فالمكان يزدحم بالتحديد بوم الثلاثاء لأخذ تقرير طبي لمدة ثلاثة أيام، يومي الخميس والجمعة لا مرضى، وكأن المرض على مزاجهم😅
- المهم دخلت فورا على الطبيب ووصف لي العلاج وصرفته من الصيدلية كي يكون معي أثناء وجودي في الشالية ولا أضطر لقطع مسافة طويلة والبحث عن أقرب مركز طبي..
إلى الآن الأمور طيبة والخميس ونيس..
خرجت من المستوصف إلى السيارة مباشرة كانت الساعة السابعة مساءً ، حاولت فتح السيارة لم أتمكن
ضغطت على الرقم السري في الباب ، لا يفتح، اضطررت فتح الحقيبة وإخراج المفتاح كي أفتح الباب بالريموت كنترول ، جميع المحاولات فاشلة ، لاحظت شخصا من بعيد يراقبني ويلتقط لي صورا، توجهت إليه ودار بيننا هذا الحوار:
- لو سمحت ممكن تمسح الصور التيالتقطتها ؟!
- وكيف أثبت أنك تحاولين سرقة سيارة؟!
هنا انتبهت بأنني حاولت فتح سيارة نسخة من سيارتي وبنفس اللون أيضا
-أها، إذن الموضوع هكذا! وهل مظهري يوحي بتلك الصفة الدنيئة؟!
- اختصري الكلام ، اِعطيني مبلغ مائة دينار ، أمسح صورك وأستر عليكِ!
- ومن يملك مثل سيارتك بحاجة لهذا المبلغ الزهيد؟! ، حسنا انتظر سأجري اتصالا ويكون المبلغ معك .
ابتعدتُ قليلا واتصلت بالمحامي الخاص لأسرتي واستعجلته الحضور وأرسلت له اللوكيشن، ومن جانب آخر اتصلت بقسم الشرطة الذي أرسل لي دورية في أقل من خمس دقائق لأن مقره في نفس حلبة خدمات المنطقة.
- وصلت الدورية وقال لي:
- لو سمحتِ الهوية وسلمته ، أعقب ما المشكلة ؟!
- التقط لي صور بدون إذن ، اتهمني بالسرقة بسبب خطأ غير مقصود ، وأشرت إلى سيارتي كي يستوعب بأنهما متشابهتان، ابتزني ، طلب مبلغ مائة دينار حتى يمسح صوري.
-هنا تدخل الشاب وأنكر كل كلامي ، لم يتوقع بأنني سجّلت كل كلامه من دون أن يشعر .
في هذا الوقت وصل المحامي ، وطلبت منه أن يكمل مع الدورية والشاب لأن الوقت تأخر ولا بد من الذهاب
قبل أن أغادر المكان طلبت مسح الصورمن جواله، سمعت الضابط يطلب هويته وجواله وأيضا دفتر السيارة!
انصدمت عندما سمعته يقول:، أن السيارة ليست له ولكنه اعتبر نفسه خفيرًا يحافظ على الأمن ، هنا قاطعته قلت : ممتاز ، ولكن لمَ الابتزاز إذا كان الهدف المحافظة على الأمن ؟!
بعد الاطلاع على هويته ، اتضح أنه من فئة غير محددي الجنسية ، أشفقت لحاله وتنازلت عن كل شيء
وجعلته يذهب لحال سبيله مع توصية المحامي أن يدفع له مبلغ وقدره(….) فلتكن دفعة بلاء وأمامي طريق طويل كي أصل لأسرتي.
- فورا انطلقت وأخذت أم عبدالله، سألتني عن سبب تأخيري، قلت زحمة في المركز الطبي.