عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2022, 11:40 PM
المشاركة 448
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الإثنين 14 فبراير 2022

- استيقظت تمام الساعة التاسعة صباحا على غير عادتي ، يبدو أنني كنت مرهقة جدا ولم أشعر بنفسي ، خرجت من غرفتي لأستقبل هذه الهدية التي أرسلها أبي حبيبي ( الحب الحقيقي في حياتي) ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- توجهت إلى العمل كانت الساعة العاشرة ، لم أشأ الذهاب اليوم ، لكن موضوع دانة أقلقني ، ربما أراها ، أسمع شيئا عنها ، لا زالت لا تستقبل اتصالات …

- دخلت لأرى الموظف أحمد بانتظاري يحمل بيده علبة شوكولاته، شكرته ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- صعدتُ إلى مكتبي ، ربما أجد دانة ، كعادتها مختفية لا حس ولا خبر ،بدأت أقلق جدا عليها لدرجة أنني شعرت بضيق في صدري وأنا أدخل برنامج الوفيات من هاتفي الخاص، الحمدلله لم ألمح أي اسم يقرب لعائلتها..
- دخل مندوب مسؤولي المباشر يحمل بيده المظروف السري، ولأن دانة غير موجودة انتظر وصولي كي يسلمني إياه، حالتي لم تكن تسمح لي بفتح المظروف، أدخلته فورا في درج مكتبي وأقفلت عليه، وخرجت من العمل عائدة إلى المنزل ، كانت الساعة الثانية عشرة ظهرا، بعد صلاة الظهر تلقيت اتصالا من عمات الأولاد يسألن فيما إذا كان الوقت مناسبا بعد صلاة المغرب لزيارتي، رحبت بهن في أي وقت يرغبن في زيارتي ، فهن من رائحة المرحوم ..

- بعد صلاة المغرب حضرن ومعهن بعض الحلويات والزهور والبالونات وقلن : لن تنقطع هذه المناسبة حتى بعد وفاة أخينا ، كل شيء باسمه وكأنه حاضر بيننا ، قلت : مع تقديري واحترامي لكن فأنا لا أعترف بعيد الحب، كل أيامنا كانت حب ورومانسية ، وبمثل هذا اليوم كنا نخرج ونتنزه كأي يوم آخر لا نميّزه عن غيره .
ردت شقيقته الكبرى ، ولأنكِ أسعدتِه في حياته، تستحقين من يسعدك بعد وفاته.
لا بد من مجاملتهن وإظهار الفرح والسرور أمامهنوالظهور بالقوة ، فهن ام يقصّرن وتذكّرن ياسمين في هذا اليوم .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة